رام الله/سما/قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن تجديد الاعتقال الإداري للأسيرين حسن الصفدي، وعمر شلاش يعتبر خرقا فاضحا من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، واتفاقها مع قيادة الحركة الأسيرة. وأكد شومان خلال الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في رام الله اليوم الثلاثاء، أن رسالة هذا الاعتصام، هي جلب الانتباه للأسرى المرضى في مشفى سجن الرملة، وعلى رأسهم الأسير أكرم الريخاوي الذي علق إضرابه بعد 104 أيام، والذي شكل انتصارا بطوليا على سجانيه، حيث قررت سلطات الاحتلال الإفراج عنه في 25/1/2013. ولفت إلى أن هذا الاعتصام يأتي أيضا احتجاجا على إعادة اعتقال الأسرى المحررين ضمن صفقة شاليط، وعلى رأسهم إبراهيم أبو حجلة، بالإضافة إلى سبعة آخرين، والتهديد بإعادة حكمهم إداريا. وطالب الصليب الأحمر بضرورة العمل على متابعة أوضاع الأسرى خاصة المرضى منهم، والضغط على إسرائيل للسماح لعدد أكبر من أهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم في سجون الاحتلال، حيث لم يتم زيارة سوى 50 من أصل 450 أسيرا في سجون الاحتلال. بدوره، قال مدير مركز حريات حلمي الأعرج، إن حجم التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال في ازدياد، خاصة بعد الانتصار الكبير الذي حققه الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام، خاصة الأسير أكرم ريخاوي، الذي نزع حريته بعد أن سجل أطول إضراب عن الطعام. وأكد ضرورة توسيع التضامن مع الأسرى خاصة أن هناك أسرى لا يزالون يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، من ضمنهم سامر البرق وحسن الصفدي من أجل انتزاع حريتهم من سجون الاحتلال. وحمل المشاركون في الاعتصام صور الأسرى، ورفعوا الشعارات المنددة بإدارة السجون والمطالبة بالوقوف مع الأسرى في معركتهم.
