القدس المحتلة / سما / في تحقيق صحفي للموقع الالكتروني لصحيفة معاريف تحت عنوان خاطروا بحياتهم من أجل أمن "إسرائيل" فكافأتهم بمنازل من الصفيح، يائسين من وعد الحكومة الإسرائيلية الكذابة بنشاء قرية لهم. وكتب الموقع أن "إسرائيل" لا تكافئ من يخدمها فقد ألقت حوالي 55 عائلة من قرية الدهنية عملت في التخابر لصالحها في منازل من الصفيح بمنطقة "تل عراد" منذ سبع سنوات على انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. ونقل الموقع عن "ع.أ" وهو عميل يبلغ من العمر 45 عام ومتزوج وأب لتسعة أولاد: "نحن يائسون فمنذ 7 سنوات يعدوننا ببناء قرية دائمة لنا، ونحن لازلنا نسكن في أكواخ من الصفيح، ومن يحاول البناء تقوم السلطات الإسرائيلية بهدم ما بناه". وأضاف: "جيراننا البدو طردوا من المكان وقاموا بإطلاق النار علينا، وسبب ذلك بتركنا منطقة تل عراد وبعد ذلك انتقلنا لمنطقة كرم أبو سالم، وذلك بعد أن وعدنا ممثلي الحكومة بحل كل مشاكلنا". وقال عميل أخر: "أن من خاطر بحياته لأجل أمن إسرائيل لا يستطيع إلا أن يعاني، وخاصة في هذا الصيف لم يعطوننا شيء، ولم يوفوا بوعودهم، ولم نتلقى تعويضات، ولم يلتفت لنا أحد من الحكومة ونحن لا نطالب بقرية مثل رمات أبيب بل نطالب بقرية كالدهنية سابقاً". ومن جهته قال مسئول في وزارة الإسكان الإسرائيلية مطلع على الموضوع : "أن وزارة الداخلية هي الأب والأم لهؤلاء ونحن نعمل حسب ضوابط أراضي إسرائيل يوجد قرار من المحكمة العليا وعلينا إيجاد مكان لإسكانهم وهذا الموضوع يجب أن تموله وزارة الدفاع وهي بدورها تلقي بالمسئولة على مكتب رئيس الحكومة والمكتب يلقيها على مكان أخر".