خبر : مسيرة في الخليل دعما لجهود الرئيس في الإفراج عن الأسرى

الإثنين 16 يوليو 2012 02:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
مسيرة في الخليل دعما لجهود الرئيس في الإفراج عن الأسرى



الخليل/سما/شارك آلاف المواطنين من أبناء محافظة الخليل، اليوم الإثنين، في مسيرة حاشدة نظمها نادي الأسير، بالتعاون مع إقليم حركة فتح، ولجان أهالي الأسرى، ووزارة شؤون الأسرى، دعما لجهود الرئيس محمود عباس في الإفراج عن الأسرى، وتلبية لنداء أسرى الحرية في سجون الاحتلال.   وانطلقت المسيرة التي حملت عنوان: ’الشعب يريد تحرير الأسرى’، من أمام إستاد الحسين الدولي، بمشاركة محافظ الخليل كامل حميد، وأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح، ونواب في التشريعي، وأمناء سر أقاليم حركة فتح، وممثلي القوى الوطنية، والمؤسسات الرسمية والأهلية، وقادة الأجهزة الأمنية.   وردد المشاركون في المسيرة الهتافات الداعمـة والمؤيدة للرئيس محمود عباس في جهوده التي تبذل من أجل إطلاق سراح الأسرى، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، وشددوا على أن السلام يمر عبر حرية الأسرى، ورفعوا يافطات موقعة من قيادة الحركة الأسيرة تبايع الرئيس محمود عباس وتدعمه في جهوده للإفراج عن الأسرى.   ونقل محافظ الخليل، تحيات الرئيس لكل أبناء الخليل، مؤكدا أن سيادته والقيادة الفلسطينية تعطي موضوع حرية الأسرى الاهتمام الأكبر، وان هناك جهودا تبذل على كافة المستويات الرسمية والدولية من أجل إطلاق سراح أسرى الحرية، وأشار إلى أهمية وقوف المجتمع الدولي والعالم العربي والإسلامي إلى جانب أسرانا ومساندتهم.   وأكد الأسرى في كلمتهم من داخل سجون الاحتلال، دعمهم للرئيس، وطالبوا القوى الوطنية بإنهاء الانقسام والتوحد خلف قضية الأسرى والعمل من أجل الإفراج عنهم.   وقال مدير نادي الأسير في الخليل اأمجد النجار إن الحركة الأسيرة بدأت بإستراتيجية جديدة في العمل الشعبي والجماهيري للانتقال في الفعاليات المطلبية التي تخص الأسرى داخل السجون إلى العمل على الاعتراف بأسرانا كأسرى حرب، وليسوا إرهابيين أو مجرمين كما يروج الإعلام الإسرائيلي.   ودعا كافة المؤسسات الوطنية الرسمية والأهلية إلى التحرك السريع لوضع إستراتيجية عمل فعالة لحماية أسرانا على المستوى الدولي والقانوني، والاعتراف بهم كأسرى حرب وفق اتفاقية جنيف واعتبار ملفهم قضية دائمة ومثبتة على جدول أعمال المؤسسات الحقوقية والوطنية ومؤسسات السلطة لتوفير الدعم لهم والتصدي لما يتعرضون له من مخاطر يومية. وقال: ’لن نسمح بأن تتحول السجون إلى مقابر لأبطال الحرية فلا سلام ولا استقرار ما دام أسرانا يقبعون في سجون الاحتلال’.   ووجهت أمهات وزوجات الأسرى المشاركات في المسيرة رسالة مبايعة ودعم للرئيس في جهوده التي تبذل من أجل حرية ذويهن، وطالبن الجميع بالوقوف إلى جانب القيادة الفلسطينية من أجل الإفراج عن أبنائهن وذويهن، وشددن على أهمية توحد كـافــة القوى والفصائل خلف قضية الأسرى ودعمهم وطنيا وشعبيا حتى يتم الإفراج عنهم جميعا.