خبر : قائد في جيش الاحتلال الاسرائيلي يربط تزايد العمليات بالضفة ضد "إسرائيل" بصفقة شاليط

الخميس 12 يوليو 2012 01:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
قائد في جيش الاحتلال الاسرائيلي يربط تزايد العمليات بالضفة ضد "إسرائيل" بصفقة شاليط



رام الله / سما / زعم العقيد "ساهر تسور" قائد لواء بن يمين التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي والعامل بالضفة الغربية، أنه في العام الأخير شهدت الضفة الغربية تزايد كبير في العمليات الميدانية، وخصوصاً منذ الإفراج عن أسرى الضفة من خلال صفقة تبادل الأسرى التي أبرمت بين "إسرائيل" وحركة حماس. وأشار العقيد، الذي يستعد لإنهاء مهام منصبه في الأيام القريبة القادمة، إلى أنه لوحظ بوضوح تزايد محاولات تنفيذ عمليات تستهدف "إسرائيل" على طول خط جبهته وكذلك داخل الخط الأخضر. ونقلت إذاعة الجيش عن العقيد: "نحن نعرف أن السجن بمثابة الجامعة ومن يخرج من السجن يخرج وقد نمى فكره، فلا يهم إن كان إفراج عنهم وعادوا إلى منازلهم أم أفرج عنهم إلى قطاع غزة أو ابعدوا إلى الخارج ". وتابع بقوله: "فقد لاحظنا عودت بعضهم لممارسة النشاطات ، وهذا الأمر زاد من حجم التهديدات وكذلك لاحظنا ضخ أموال كثير من أجل هذه النشاطات". وحذر  "من الممكن أن يحدث تصعيد في الضفة من خلال حرق مسجد بأكمله وحينها سيتغير الواقع، أو يتم القبض على أحد المنفلتين من شبان التلال الإسرائيليين ويتعرض للقتل على يد الفلسطينيين وعلى إثر ذلك سيتغير الواقع برمته". ولفتت الإذاعة إلى أن الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية انخفضت على خلفية المساعي لإتمام المصالحة مع حماس ولذلك يتطلب الأمر من الجيش الإسرائيلي تكثيف عملياته . وأشارت إلى أن الحديث يدور عن تغير جذري في الواقع الميداني للجبهة, فمنذ العام الأول تولي العقيد "تسور" لمهام منصبه، أمضى أغلب وقته في مطاردة الشبان المنفلتين الخارجين عن القانون من اليمين المتطرف.