الخليل / سما / أفرجت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية السبت عن أول معتقل من أصل 22 تعهد جهاز المخابرات العامة بالإفراج عنهم وذلك بتعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقالت حركة حماس في بيان صحافي السبت: إن ’جهاز المخابرات في الخليل أفرج عن المعتقل السياسي محمد عاطف شلالدة من بلدة سعير وذلك ضمن الاتفاق الذي أبرم مع المعتقلين المضربين عن الطعام والقاضي بالإفراج عن 22 معتقلا في غضون 10 أيام’. وأوضحت أن شلالدة معتقل منذ 15 شهرا في سجن مخابرات الخليل، وكان ضمن 10 معتقلين أعلنوا إضرابهم عن الطعام في سجون السلطة احتجاجا على استمرار اعتقالهم. في غضون ذلك، أكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين-بحسب بيان حماس- على استمرار الاعتصام المفتوح المقام في منطقة الحرس حتى الإفراج عن جميع المعتقلين الذين شملهم الاتفاق. وذكرت أن الاتفاق الذي جرى بحضور الأهالي وجهاز المخابرات في سجن بيت لحم يقضي بالإفراج عن 22 معتقلاً سياسياً من ضمنهم تسعة معتقلين مضربين عن الطعام وهم عثمان القواسمي، ومحمد أبو حديد، ومعتصم النتشة، ومحمد الأطرش، وأنس أبو مرخية، وطه شلالدة، ورأفت يوسف شلالدة، ومحمد شلالدة، ونضال محمود أشمر. وكان جهاز المخابرات تعهد أمس بالإفراج عن 22 معتقلاً سياسيًا بينهم 10 من المضربين عن الطعام في سجون الأجهزة الأمنية، مقابل إنهاء إضرابهم.