غزة / سما / أكد وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة كامل أبو ماضي تسجيل الوزارة إنجازاً إضافياً بتزايد أعداد الأجانب الوافدين إلى قطاع غزة عبر معبري رفح وبيت حانون مُحدثةً حالة من التَخَبُّط في أجهزة الاحتلال الاستخباراتية والدبلوماسية والأمنية في مواجهة المتضامنين الأجانب. وقال أبو ماضي في تصريحات نشرها موقع داخلية غزة إن "اندحار حالة الفلتان الأمني بلا رجعة عن قطاع غزة دفع بالأجانب إلى التوافد إلى القطاع ليصل عدد الأجانب الوافدين والمغادرين شهرياً أكثر من 1700 أجنبي". وأشار إلى ضرورة حماية هذا الانجاز والمحافظة عليه كقاعدة للانفتاح على العالم، خاصة أن الوفود الأجنبية تُمثل دبلوماسيين وصحافيين وعاملين في مؤسسات دولية . وأضاف وكيل وزارة الداخلية "لا شك أن وزارة الداخلية حققت انتصاراً وأحبطت مخططات أجهزة دولة الاحتلال التي لطالما بثت الإشاعات والأراجيف في صفوف العاملين بالمؤسسات الأجنبية بأن قطاع غزة يشهد حالة من الفوضى الأمنية". واستدرك أبو ماضي قائلاً "لكن تزايد عدد الأجانب القادمين لغزة أفشل مخططات الاحتلال وثبت للوفود التي تدخل القطاع وتخرج منه بأمن وهدوء وسلاسة عكس ما ادعاءات الاحتلال". وبحسب تقرير صادر عن الإدارة العامة للمعابر التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني تلقى ملحق الداخلية نسخةً عنه بلغ عدد المسافرين عبر معبر بيت حانون في الاتجاهين خلال شهر مايو /أيار المنصرم أكثر من (11 ألف مسافر). وأوضح التقرير أنه تم تسجيل دخول (859 أجنبي ) إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون خلال شهر مايو المنصرم. كما تم تسجيل مغادرة (903 أجنبي ) قطاع غزة عبر معبر بيت حانون خلال ذات الشهر ؛ إضافة إلى دخول ومغادرة أكثر من (400 فلسطيني ) من سكان المناطق المحتلة عام 1948م. وتختص الإدارة العامة للمعابر باستقبال القوافل والوفود الأجنبية ،والمتابعة الأمنية الحثيثة للمسافرين القادمين والمغادرين ،إضافة إلى تحديث بيانات المسافرين وتعديلها .. وفي هذا الصدد أفادت دراسة بحثية أجراها المهندس والباحث أشرف مشتهى ، مدير دائرة الدعم الفني في الإدارة العامة للحاسوب ونُظُم المعلومات بوزارة الداخلية أن توافد القوافل الأجنبية لكسر الحصار عن قطاع غزة أسهم إلى حدٍ كبير في كسر الحصار وزيادة عدد المسافرين على معبر رفح خاصة بعد العملية التي ارتكبها الجيش الصهيوني في حق سفينة مرمرة التي كانت ضمن "أسطول الحرية " لكسر الحصار عن قطاع غزة . بدورها أفادت الإدارة العامة للإقامات وشؤون الأجانب بوزارة الداخلية والأمن الوطني أن الوفود الأجنبية التي تدخل قطاع غزة تتبع جمعيات ومؤسسات دولية تعمل في قطاع غزة إضافة إلى دبلوماسيين ووفود المتضامنين والصحافيين الأجانب . وبحسب تقرير الإدارة أنجزت دائرة التأشيرات والاقامات خلال شهر مايو الماضي "596 معاملة خاصة بالأجانب" من بينها "509 إذن دخول أجانب "إضافة إلى "35 إفادة جنسية لزائر أجنبي كما منحت الدائرة "28 إقامة مؤقتة لزائر أجنبي" ، إضافة إلى "24 بطاقة إقامة سنوية لزائر أجنبي". ولفت تقرير الإدارة العامة للإقامات وشؤون الأجانب إلى إعفاء العشرات من المنظمات الغير ربحية ووفود المتضامنين الأجانب الزائرين لقطاع غزة من الرسوم كون هذه المنظمات تُقدم خدمات كبيرة للمواطن الفلسطيني في قطاع غزة . ويُمنح للأجانب الموافقة لدخول قطاع غزة عبر وزارة الداخلية من خلال المؤسسات المستضيفة لهم ، ويتم التعامل مع المؤسسات المستضيفة من خلال مندوب يراجع الإدارة العامة للإقامات وشؤون الأجانب كإدارة مدنية بوزارة الداخلية – الشق المدني. أما بالنسبة للمؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة والزائرين للحكومة بغزة ومن يرغب بزيارة قطاع غزة وليس له أي كفيل داخل القطاع يتم التنسيق مباشرة مع وزارة الخارجية، وبعد إتمام الإجراءات في وزارة الخارجية يتم تحويل الطلبات إلى وزارة الداخلية لإصدار الموافقات اللازمة؛ وبخصوص الصحافيين ومراسلي وكالات الأنباء يتم التنسيق مع مكتب الإعلام الحكومي لدخولهم أرض القطاع.