رام الله / سما / إستبعد القيادي في حركة حماس، أحمد يوسف، تحقيق المصالحة وفق المواعيد المحددة، بسسب عقبات موضوعية، وأخرى خارجية. وقال يوسف، في برنامج "السلطة الرابعة " الذي بثه تلفزيون فلسطين، الليلة (الاربعاء -الخميس) حول " مصر ما بعد انتخاب مرسي" "إن المصالحة الوطنية لن تتم وفق المواعيد المحددة"، مشيرا إلى أن" فلسطين غابت عن الخطاب الأول للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، لأن الخطاب كان موجها للشارع المصري، الذي تسيطر عليه حالة من الاستقطاب الحاد". وقال ان مرسي سعى من خلال خطابه "تطمين الفئات المختلفة من الشعب المصري، وستكون هناك في المرحلة المقبلة خطابات كثيرة، بعدما تستقر الأوضاع في مصر، وسيتحدث فيها عن فلسطين و إتفاقيات السلام مع إسرائيل". من جابنه، قال الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي إن "مؤشرات المصالحة إنخفضت"، مشيراً إلى أن فوز المرشح الإسلامي محمد مرسي، "من شأنه أن يرفع سقف مطالب حركة حماس في المصالحة". واكد الصالحي أن متطلبات إعلان المصالحة تعتمد على الفلسطينيين، قبل أي عامل خارجي آخر، وقال إن "حركة حماس ستعيد الاتفاق على ما تم الاتفاق عليه". وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح إن "الفلسطينيين مطالبون بالإسراع في تحقيق المصالحة، وعدم التعويل على العوامل والتدخلات المصرية". وأبدى ملوح إمتعاضه من غياب القضية الفلسطينية من خطاب مرسي، وقال" القضية الفلسطينية تشغل بال المصريين، وهم من قدموا كثيراً من أجل هذه القضية، وبدلا من ذلك تحدث (مرسي) عن إلتزامه بالاتفاقيات الدولية، لكن سنمنح الرئيس فترة قبل أن نحكم عليه".
