القاهرة سما اكدت حركة حماس اليوم اغتيال احد كوادرها في منزله في العاصمة السورية دمشق اليوم.وأعلن عزت الرشق أن مجهولين أقدموا على إغتيال أحد كوادر الحركة في العاصمة السورية دمشق مضيفا إن كمال غناجة المعروف باسم "نزار أبو مجاهد" قد تعرض لعملية قتل وصفها بالجبانة في دمشق.وأوضح الرشق، على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن "غناجة" من كوادر حماس، وأن حركته تجري تحقيقاً لمعرفة الجهة التي تقف وراء "الجريمة النكراء"حسب قوله.وأضاف، لقد قضى الأخ الشهيد "أبو مجاهد" عمره عاملاً في سبيل الله في صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس، وفي خدمة قضيته وشعبه، إننا إذ نزفه إلى جنان الخلد، فإننا نؤكد أن دماءه الطاهرة لن تذهب هدراً. وفور نشر الخبر وضعت المواقع العبرية خبر الاغتيال خبرا رئيسيا وبارزا واتهمته بانه مسؤول عن تهريب السلاح من ايران الى قطاع غزة وقالت ان غناجة هو نائب القيادي في حماس محمود المبحوح والذي اغتيل قبل عامين في دبي . ونقلت المواقع العبرية التي اهتمت كثيرا بالنبأ وابرزته بشكل كبير ان " جماعة بشار الاسد " اخضعت غناجة للتحقيق انتقاما من قيادة حماس التي ادارت ظهرها لنظام الحكم في سوريا وبعد ان نطق باعترافات يريدونها قاموا بقطع رأسه .وقالت المواقع العبرية ان عملية القتل جرت في مخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق وان المغدور تولّى المسؤولية عن نقل السلاح لقطاع غزة بعد اغتيال المبحوح في الخليج قبل فترة .ووصفت المواقع العبرية عملية التحقيق بانها من الدرجة الثالثة ، وانه وبعد انتزاع الاعترافات من فمه جرى مصادرة وثائق من بيته وان عملية قتله كانت وحشية جدا فقد جرى جز عنقه . من جهته نفى وزير الحرب الإسرائيلي، ايهود براك صباح اليوم الخميس، في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية ان تكون إسرائيل وراء عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، كمال غناجة المعروف باسم "نزار أبو مجاهد". وقال براك إنه لا يعلم بأمر العملية وإن إسرائيل لم تنفذها. في المقابل أبرزت الصحف الإسرائيلية، اليوم البيان الذي أصدرته حركة حماس ونعت من خلاله القائد في الحركة، كمال غناجة الذي عرف باسمه الحركي "نزار أبو مجاهد". وقالت صحيفة "هآرتس" إن مصادر في حماس وجهت اتهاما مباشرات للموساد الإسرائيلي، محملة الموساد مسئولية اغتيال "نزار أبو مجاهد". وقالت الاسرائيلية الصادرة اليوم الخميس، إن أبو مجاهد كان نائب محمود المبحوح، الذي اغتالته فرقة للموساد الإسرائيلية خلال تواجده في فندق في دبي قبل عامين، لكن شبكة المراقبة المتشعبة في الفنادق ومطار دبي مكنت أجهزة الأمن في دبي من ربط اغتيال المبحوح بالموساد الإسرائيلي. وقالت "هآرتس" في هذا السياق إن مصادر في حماس رفضت الكشف عن هويتها اتهمت الموساد الإسرائيلي باغتيال "أبو مجاهد" وأن الأخير اغتيل في دمشق أول أمس عندما اقتحمت مجموعة بيته في دمشق وقامت بقتله. واهتمت هآرتس، وصحف إسرائيلية أخرى بالإشارة إلى البيان الذي أصدره عضو المكتبي السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، على صفحته على الفيسبوك حيث أعلن نبأ اغتيال كمال غناجة على يد قوة من الموساد الإسرائيلي. من جهتها المعارضة السورية قالت ان الحكومة السورية قامت بتعذيبه قبل قتله وان عملية القتل جاءت كرسالة الى حركة حماس بان يفكروا جيدا قبل ادارة ظهرهم لنظام بشار الاسد .وكان الموساد الاسرائيلي اتهم في اغتيال محمود المبحوح في يناير 2010 , وفي فبراير 2008 تم اغتيال عماد مغنية القائد العسكري في حزب الله, وفي شهر اوغست 2008 اغتيل محمد سليمان في سوريا وهو المستشار العسكري لبشار الاسد حيث خرجت قوة كوماندوز من البحر واطلقت النار على سليمان بينما كان يستجم على شاطيء البحر في طرطوس .كما اتهمت السودان الموساد بتنفيذ تفجيرات على اراضيها بهدف منع تهريب سلاح لقطاع غزة.