خبر : الشاباك يكشف تفاصيل شبكة تهريب هواتف نقالة للاسرى الفلسطينين داخل السجون

الثلاثاء 26 يونيو 2012 06:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشاباك يكشف تفاصيل شبكة تهريب هواتف نقالة للاسرى الفلسطينين داخل السجون



القدس المحتلة / سما / كشف جهاز الامن العام الاسرائيلي الشاباك والشرطة الاسرائيلية وبالتعاون مع النيابة العامة الاسرائيلية تفاصيل دقيقة حول شبكة تهريب الهواتف النقالة للاسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية حيث سمحت المحكمة العسكرية بنشر الخبر موضحة ان الشبكة تضم مواطنيين فلسطينيين من حملة الهوية الاسرائيلية داخل اراضي الـ48. وبحسب الشاباك والشرطة فان هذه الشبكة هربت العديد من الهواتف النقالة للاسرى الفلسطينين وكانت تستعد لتهريب 55 جهازا جديدا تم التحرز عليها في اطار التحقيقات موضحة ان عمليات التهريب كانت تتم بطرق عدة. وقالت المصادر العبرية ان مجموعة من المواطنيين العرب من داخل اسرائيل كانوا يتعاونون مع ضباط في مصلحة السجون وانهم هربوا التواتف بهدف العمل على ايجاد تواصل بين الاسرى المتهمين بقضايا امنية خطيرة وخلايا فلسطينية في خارج السجن على حد ادعاءات المصادر الاسرائيلية. وبحسب هذه المصادر فان المعتقلين الذين جرى توجيه الاتهام لهم بنسب مختلفة وفق الاتي السجناء الذين كانوا مسؤولين عن التنسيق ونقل الهواتف للاسرى وهم أنور حسني جاد بازار، من مواليد 1977، معتقل في بنيامين، مسجون منذ كانون الثاني 2006 لتورطه في حادث اطلاق نار و حسام عزت يوسف عامر، الذي ولد في العام 1974 كما جرى توجيه الاتهام لكل من محمد عبد محمود مشارقة، من مواليد 1971، مقيم عروعير و كفاية محمد عبد اللطيف الزيادات، مواليد 1974،. اما المتعاونين لإدخال الهواتف إلى السجن فهم بسام كنعان زياد صالح، ولد في عام 1969، وهو من سكان راما وكان يهرب الهواتف بمساعدة من أحد الحراس في مصلحة السجون و خالد فرحان محمد من مواليد 1971، مقيم في تل السبع وكان يساعد في تهريب الهواتف من خلال اخفاءها في المعجنات الخاصة بالسجن. وبحسب المصدر العبري فقد وجهت محكمة اسرائيلية تهما في الأشهر الأخيرة،ضد المشتبه بهم في ارتكابهم جرائم أمنية والإضرار بأمن الدولة العبرية.