القدس المحتلة / سما / قال الكاتب سامي ميخائيل ’إن الثقافة الإسرائيلية لا تعتبر اقل خطرا من الإسلام المتطرف، وإن موقف إسرائيل من التمييز ضد اليهود الشرقيين تؤهلها للقب ’الدولة الأكثر عنصرية’. وأوضح ميخائيل الذي يرأس جمعية حقوق المواطن في إسرائيل خلال افتتاح المؤتمر الدولي للدراسات الإسرائيلية في جامعة حيفا أمس الاثنين، ’انه وبعد أكثر من 60 عاما على قيام دولة إسرائيل لا نزال نشهد تمثيلا ناقصا لليهود من الأصول العربية في كل مؤسسات الدولة المركزية وخصوصا الأكاديمية والثقافية’ . واتهم الكاتب حسب صحيفة ’هآرتس’ العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء، أعضاء الحكومة والكنيست بتشجيع العرقية التي أدت إلى زيادة التطرف الديني، وقال ’ ان على قيادة إسرائيل أن تدرك إنها لا تقع في شمال أوروبا حيث الهدوء بل تقع في مركز الشرق الأوسط المضطرب’. وأضف ’أن الثقافة الإسرائيلية لا تقل سمية عن الإسلام المتطرف حيث نغذي من الروضة وحتى مرحلة الشيخوخة أطفالنا بالكراهية والشك والاشمئزاز من الآخر وخصوصا تجاه العرب ’، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يجسد كارثة.