خبر : المصالحة الوطنية حتمية وواجبة.."ثوري فتح" يحذر من مواصلة ازدواجية التعامل مع القضايا الدولية

الثلاثاء 26 يونيو 2012 12:05 ص / بتوقيت القدس +2GMT
 المصالحة الوطنية حتمية وواجبة.."ثوري فتح" يحذر من مواصلة ازدواجية التعامل مع القضايا الدولية



رام الله / سما / حذّر المجلس الثوري لحركة (فتح) من مواصلة ازدواجية التعامل مع القضايا الدولية، مذكرا المجتمع الدولي أن التراخي في الضغط على حكومة الاحتلال، يُستغل من قبلها لمواصلة الاستيطان على الأرض الفلسطينية. وجدد ’الثوري’، في بيانه الختامي للدورة التاسعة، ’دورة الشهداء المحررين..والشهيدين محجوب عمر وقدورة موسى’، الذي أصدره مساء اليوم الاثنين، التأكيد على انعدام أي شرعية للاحتلال ونشاطه الاستيطاني وآثاره المختلفة، مدينا عربدة الاحتلال ورعايته للحملات الاستيطانية المحمومة في عموم الضفة الغربية والقدس، وتعدياتهم المتواصلة على المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الشعب الفلسطيني، وفي المقدمة محاولات تدنيس المقدسات الإسلامية والمساجد والكنائس. وحذّر من المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس، ومحاولات الطرد والتهويد التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني الصامد والمكافح فوق أرضه، داعيا الأمة العربية إلى الوفاء بتعهداتها لحماية أولى القبلتين وثالث الحرمين، كما دعا السلطة الوطنية الفلسطينية إلى مزيد من العناية والاهتمام بقضايا القدس وفق أقصى الإمكانيات المتاحة. وجدد ثقته بالجهد الذي يؤدّيه الرئيس محمود عباس، مشيدا بالموقف الثابت والرافض لأي انتقاص من حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف وصموده في وجه الضغوطات المتزايدة. وأكد اعتزازه بالموقف الثابت الرافض لأي مفاوضات لا تحقق وقف الاستيطان والإقرار بحدود الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، داعيا القيادة لمواصلة الجهود والتحضيرات اللازمة للتقدم بطلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة عبر الجمعية العامة، في ظل الجمود المتواصل في المفاوضات وتعنت الاحتلال الإسرائيلي. وحيا المجلس الثوري المقاومة الشعبية المتصاعدة في مختلف الأرض الفلسطينية، في كفر قدوم، وعراق بورين، والنبي صالح، ونعلين، وبلعين، وأم سلمونه، وبيت أمر، ويطا، وضواحي القدس الشرقية، وفي كافة ربوع الوطن، داعيا كافة أعضاء الحركة وأبناء الشعب الفلسطيني إلى الانخراط الشامل بالمقاومة الشعبية وتطوير أدائها وتوسيع رقعتها، كما حيّا المتضامنين الدوليين من مختلف الجنسيات الذين يشاركوننا في فعاليات المقاومة والنضال الشعبي. وحيا المجلس أهلنا في قطاع غزة الصامدين في ظل المعاناة، وأبناء حركة ’فتح’ وعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، في ذكرى (الانقلاب) المشؤوم، مؤكدا مواصلة الجهد الحركي والوطني لإنهاء الوضع الشائن والشاذ القائم في القطاع ووضع نهاية له. وأكد أن المصالحة الوطنية حتمية وواجبة، داعيا إلى تسريع تنفيذ اتفاقيات الحوار الوطني المتعددة للوصول إلى إنهاء آثار الانقلاب، واستعادة بنية النظام السياسي الفلسطيني عبر وحدة مؤسساته والشروع في الانتخابات العامة كبوابة للمصالحة الوطنية، واحتكام ديمقراطي لتداول السلطة، مشيدا بالجهود التي تبذلها الشقيقة مصر.