الخليل سما منحت مديرة المركز الثقافي الفرنسي في الخليل، خبيرة العلاقات الدولية شانتيل أبو عيشة، اليوم الاثنين، وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي برتبة فارس، تقديرا لدورها المميز وجهدها الكبير بتوطيد العلاقات الفلسطينية والفرنسية، ودعم البلدة القديمة بالخليل، وتقديم العديد من الخدمات الثقافية والاجتماعية في المدينة على مدار 15 عاما. برتبة فارس، تقديرا لدورها المميز وجهدها الكبير بتوطيد العلاقات الفلسطينية والفرنسية، ودعم البلدة القديمة بالخليل، وتقديم العديد من الخدمات الثقافية والاجتماعية في المدينة على مدار 15 عاما. جاء ذلك في الاحتفال الذي نظمه المركز الثقافي الفرنسي في الخليل، بالتعاون مع القنصلية الفرنسية، لهذه المناسبة، بحضور محافظ الخليل كامل حميد، ووزيرة الثقافة سهام البرغوثي، وممثلين عن المؤسسات الأهلية، وأعضاء المجالس الاستشارية. وعبر حميد عن سعادته وفخره بهذه اللحظات المميزة، مهنئا، باسم الرئيس والقيادة، أبو عيشة وعائلتها على هذا الوسام الذي اعتبره فخرا لكل الشعب الفلسطيني، وبالأخص مدينة الخليل . وأشار إلى أن الخليل تستحق كل ما يبذل فيها من جهود، مضيفا ’إننا بحاجة كبيرة لمثل هذه النماذج في فلسطين لمقارعة الاحتلال ثقافيا، ودعم القضية الفلسطينية عالميا، ولطالما كان الشعب الفلسطيني مساهم حقيقي في التراث العالمي وله بصمات كثير في عدة مجالات’. وبين أنه ’في ظل تجسيد الثقافة الفلسطينية وهذا المزيج الحضاري والثقافي القوي، تعود مدينة الخليل لتؤدي رسالتها المعبرة عن كينونة الشعب الفلسطيني، فهذه الأرض هي أرض الرسالات والثقافات التي انتقلت لتغمر كل العالم، لذلك رغم كل المعاناة التي نعيشها في ظل الاحتلال فلا بد أن يأتي اليوم الذي سنقيم به دولتنا المستقلة’. بدوره، قدم المستشار الثقافي للقنصلية الفرنسية بنوا تادييه وسام الاستحقاق باسم الرئيس الفرنسي لشانتيل أبو عيشة، وقال إن هذا الوسام ’هو تقدير لها على نشاطاتها المميزة والفاعلة في البلدة القديمة بالخليل، وعلى تأسيسها مركز ثقافي لتعليم اللغة الفرنسية، بالإضافة إلى مساهمتها في تفعيل السياحة بمدينة الخليل وعمل دليل عن المدينة بثلاث لغات’. من جهتها، عبرت أبو عيشة عن شكرها لكافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي قدمت لها الدعم وتعاونت معها ومع المركز الثقافي الفرنسي طيلة 15 عاما، وأضافت أنها تعتبر هذا الوسام لها ولأسرتها لدعمهم الدائم والمستمر لها، وأيضا هو وسام لمدينة الخليل ’التي تبنتني منذ قدومي والتي اعتبرها مدينتي التي أعشقها’ . وتخلل الاحتفال عرض لفرقة غناء فرنسية، وفقرة إلقاء شعر باللغة الفرنسية لمناسبة يوم الموسيقى العالمي .