خبر : السلام سهل وصنعه أمر مهم بالنسبة لاسرائيل..نتنياهو:جاهز لعقد لقاء مع الرئيس عباس باي وقت

الإثنين 25 يونيو 2012 05:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
السلام سهل وصنعه أمر مهم بالنسبة لاسرائيل..نتنياهو:جاهز لعقد لقاء مع الرئيس عباس باي وقت



القدس المحتلة / سما / خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال الاخير انه جاهز للسفر الى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني ابو مازن او بإستقباله في القدس على حد قوله. وبحسب نتنياهو ان الامر الاهم ان نبدا بالحديث وانا اتمنى ان تنقل هذه الرسالة الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. واتفق الرئيسان الاسرائيلي والروسي على ان وجود السلاح النووي الايراني يعتبر تهديدا للامن في العالم واسرائيل. ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية عن بوتين ونتنياهو قولهم ان وجود ايران بسلاح نووي في المنطقة يتعبر تهديدا للأمن في اسرائيل والعالم وقال نتنياهو في المؤتمر المشترك: اعتقد ان علينا ان نقعل شيئين زيادة العقوبات على ايران، وان نسعى من اجل السلام، وسأبحث معكم يقصد بوتين، السبل التي يمكن لروسيا ان تساعد بها اسرائيل والفلسطينيين من اجل تعزير السلام، وان نتحدى الصعوبات التي تواجهها. وقال بوتين ان العلاقات بين روسيا واسرائيل ودية، مع قاعدة صلبة من الشراكة والتعاون، وشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القيادة الاسرائيلية على الدعوة للزيارة. واضاف ان العلاقات الودية ليست مجرد صداقة وانها حقيقية ومن قاعدة ثابتة، داعيا الى الحوار والشراكة. وردا على ذلك اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني د.رياض المالكي التعبير عن الصراع والقضة الفلسطينية بهذا الشكل من جانب نتانياهو تبسيطا للامور وقال ان القضية ليست قضية مسافات وانما قضية ارادات واستعدادات من جانب اسرائيل وجهوزيتها واستعدادها للالتزام بالقرارات الدولية ومستحقات الدولتين لا سيما وان ما تقوم به اسرائيل على ارض الواقع مخالف تماما لهذا التبسيط والسذاجة . وكان نتانياهو قال ايضا "اننا نتطلع إلى العمل جنبا إلى جنب مع الإدارة الجديدة على أساس اتفاق السلام فيما بيننا"... اعتقد أن صنع السلام أمر مهم بالنسبة لإسرائيل ومهم بالنسبة لمصر". وعرج نتنياهو على الملف الايراني بالقول ": ان اسرائيل وروسيا متفقتان على أن الأسلحة النووية الإيرانية تشكل خطرا كبيرا على اسرائيل وعلى العالم اجمع وعليه ينبغي أن نزيد العقوبات ".