الخليل / سما / اعتصم العشرات من ذوي الأسرى اليوم الإثنين، أمام مقر الصليب الأحمر في الخليل، للتضامن مع الأسير علاء حسونة (35 عاما)، الذي يعاني من مرض القلب ومن إهمال طبي متعمد في مشفى سجن ’الرملة’.وطالبوا بالإفراج الفوري عنه، خاصة أنه قد أنهى محكوميته الخميس الماضي.وأكدت عضو المجلس التشريعي سحر القواسمة، أن قضية الأسرى من أولويات القيادة الفلسطينية، وأن قضية الأسير حسونة هي قضية إنسانية بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة إجراء عملية القلب المفتوح له وهو في السجن.ودعت مؤسسات المجتمع المدني والدولي على رأسها الصليب الأحمر إلى التدخل الفوري من أجل إنقاذ حياة الأسير حسونة وتوفير العلاج له والعمل على الإفراج عنه.وأشارت إلى أهمية الفعاليات التضامنية مع الأسرى في رفع الروح المعنوية لديهم وفي إنجاح تحركاتهم النضالية للمطالبة بحقوقهم.وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، إن هذا الاعتصام يأتي في سياق دعم الأسرى في سجون الاحتلال ومساندة الأسير علاء حسونة الذي يعاني من إهمال طبي كبير، ووجه رسالة إلى الصليب الأحمر طالبه فيها بالتدخل الفوري والسريع للإفراج عن حسونة، وحمله المسؤولية عن حياة حسونة.وسلم رئيس لجنة أهالي الأسرى عبد الرحيم سكافي والنجار مذكرة إلى مكتب الصليب الأحمر، للتدخل السريع من أجل الإفراج عن الأسير حسونة، الذي أمضى 8 سنوات في السجون الإسرائيلية.