غزة / سما / قالت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" التصعيد الإسرائيلي على غزة غير مبرر وخرق لتفاهمات التهدئة وتجرؤ على الدم الفلسطيني، محملة حكومة الاحتلال نتائجه. وشدد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي على أن التصعيد ضرب بعرض الحائط للجهد المصري الذي بذل لوقف العدوان والاغتيالات، مبيناً أنه يأتي في ظل الترتيبات للقاء الذي وصفه بـ"المشئوم" بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ونائب رئيس الحكومة الإسرائيلية شاؤول موفاز. وقال إن "العدو الصهيوني يهدف إلى ضرب حالة الاستقرار الأمني في غزة ومحاولة اشغال غزة والشعب الفلسطيني بحالة من التوتر بعيداً عما يجري من متغيرات مصرية عربية تتحول بشكل كبير لصالح القضية الفلسطينية". وحمل حكومة الاحتلال نتائج وتبعات هذا التصعيد، ودعا السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس بعدم إعطاء أي غطاء لهذا الإجرام الإسرائيلي "عبر هذه اللقاءات المشؤومة التي تضر بمصالح الشعب الفلسطيني ووحدته المنشودة والأصل أن نعمل ضمن استراتيجية وطنية مقاومة تعمل على حماية مصالح شعبنا وتلجم العدوان وترفع الشرعية عن الاحتلال".