القدس المحتلة / سما / يدرس سلاح الجو الإسرائيلي، توسيع قدرات منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ التي تطلق اتجاه مدن إسرائيلية مختلفة، وخاصةً تلك التي تطلق من قطاع غزة اتجاه جنوب إسرائيل. وذكر موقع الجيش الإسرائيلي الالكتروني، أن المخطط يهدف لتوسيع قدرات المنظومة بما يتناسب مع التهديدات المختلفة وإضافة بطاريات أخرى في مناطق أخرى بأرجاء إسرائيل، مشيراً إلى أنه سيكون بمقدور منظمة القبة الحديدية التحسين من قدراتها في اعتراض الصواريخ والقذائف والقدرة على مواجهة مختلف التهديدات. وقال ضابط إسرائيلي في مدونة له على الموقع "هذا التحديث سيضيف من قدرات اعتراض الصواريخ والقذائف، إضافةً إلى العديد من التحسينات التي لا يمكننا كشفها الآن، كما أن هذه المنظومة سيتم تحديثها بصورة بسيطة وعلى مراحل ولدى اكتشافنا مشكلة أو ضرار سنقوم بإصلاحه بصورة مباشرة وذلك لكي لا يتضرر الأداء إذا ما كان هناك تصعيد كما يحصل في الكثير من الحالات، فلا يمكن الانتظار حتى الانتقال للنسخة الثانية مباشرةً". وأضاف "إحدى الأسباب للحاجة بتحديث المنظومة هي السرعة التي أصبحت تمتاز بها القبة الحديدية في المهام الميدانية، حيث تم تطويرها خلال وقت قصير وبإمكانها الرد على عمليات إطلاق الصواريخ نحو بلدات الجنوب الإسرائيلي، وكنا نشدد على ضرورة الإنتاج والالتزام بجدول مواعيد ضيق للغاية وحذف تفاصيل وقدرات كانت بمثابة أمور غير ضرورية في تلك الفترة، ولكن في التحديث الحالي للمنظومة سيتم إدخال هذه التفاصيل التي تم حذفها. وذكر الضابط إلى أنه وبناءً على تعليمات هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، فإنه يجري ملائمة منظومة القبة الحديدية للعمل في مناطق مختلفة من إسرائيل، ونشرها بصورة سريعة إذا ما تطلب الأمر لذلك، وأنه ستنضم المزيد من البطاريات الجديدة خلال السنوات القريبة للجيش الإسرائيلي وسيكون بمقدورها توفير الحماية لمناطق أخرى، كما يتطلع سلاح الجو للمرحلة الثالثة من أجل التحسين أيضاً على النسخة الثانية التي يتم دراستها الآن.
