خبر : في الادارة يأملون: موفاز سيحرك المسيرة السلمية../ معاريف

الجمعة 15 يونيو 2012 02:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
في الادارة يأملون: موفاز سيحرك المسيرة السلمية../ معاريف



              الادارة الامريكية تتبنى الى حضنها النائب الاول لرئيس الوزراء شاؤول موفاز، الكفيل برأيهم باخراج المسيرة السلمية مع الفلسطينيين من الجمود. موفاز، الذي سيصل في الاسبوع القادم الى سلسلة لقاءات في واشنطن سيستقبل لدى المستويات الاعلى في الادارة، بما في ذلك وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وزير الدفاع ليئون بانيتا ومستشار الامن القومي توم دونيلون.             لقاء مع شخصيات في هذا المستوى محفوظ بشكل عام لرئيس الوزراء او لوزير الدفاع، والامر يشهد على الامال الكبرى التي تعلقها الادارة على موفاز وقدرته على التأثير على استئناف المسيرة السياسية مع انضمامه الى حكومة نتنياهو وتوسيع الائتلاف. موفاز من جهته يبذل جهودا كبرى للقاء رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن قبل سفره الى واشنطن. محافل على علم بالزيارة المخطط لها اشارت الى ان الامريكيين ينظرون الى موفاز كمن يمكنه أن يخرج المسيرة السياسية من جمودها". وبرأيهم، يمكن لموفاز أن ينجح بانه خلافا لعلاقات نتنياهو – اوباما، العلاقات معه ليست اشكالية. فضلا عن ذلك، فان خطته السياسية تشبه جدا الصيغة التي عرضها اوباما للتسوية الدائمة بين اسرائيل والفلسطينيين.             رغم التنسيق المزعوم الذي يجري بين موفاز ورئيس الوزراء قبيل لقائه مع ابو مازن وسفره الى واشنطن، يبدو أنه في بعض من الامور على الاقل لرئيس كديما رأي مختلف.             فمثلا متوقع من موفاز ان يقول لابو مازن، ولاحقا للامريكيين ايضا، انه يعتقد ألا يجب الاصرار على اعتراف فلسطيني بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي – وهو مطلب مركزي لدى نتنياهو. وبرأي موفاز، لا تحتاج اسرائيل الى اعتراف من احد في هذا الموضوع، والمهم هو التعريف الذاتي.             "موفاز لا يعتزم أن يكون أص للزهور في الحكومة"، قالت مصادر غير اسرائيلية تحدثت معه قبل الزيارة الى واشنطن. "الحكومة غيرت وجهها وموفاز يعتزم ممارسة نفوذه على نتنياهو لدفع المسيرة السياسية الى الامام".