خبر : عبد ربه: أفـكار لـعقد لقاء بين الرئيــس عباس ونتانياهو لكن بشــروطنا

الخميس 14 يونيو 2012 10:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عبد ربه: أفـكار لـعقد لقاء بين الرئيــس عباس ونتانياهو لكن بشــروطنا



رام الله / سما / أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه أن هناك أفكارا لترتيب عقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنه شدد على أن الاسرائيليين لا يقدمون أي شيء على المستوى السياسي والعملي لترتيب عقد مثل هذا اللقاء. جاء ذلك في تصريح لـ صوت فلسطين اليوم ذكّر فيه عبد ربه بموقف الرئيس عباس بهذا الخصوص ومفاده أنه "إذا كان هناك لقاء فلا بد من اشتراطات تسبقه وغيره من الخطوات العملية" قاصدا من جانب إسرائيل. وأوضح عبد ربه أن "الاتصالات قائمة ومستمرة وهناك محاولات تجري باستمرار من أجل تهيئة الأجواء وتخفيف التوتر لكن ما نخشاه أن كل هذه العملية تأتي في سبيل احتواء أية أزمة يمكن أن تقع وليس من أجل دفع العملية السياسية قدما".من جهة أخرى وقال عبد ربه ان الولايات المتحدة حريصه على عدم ذهاب الجانب الفلسطيني الى الامم المتحدة للحصول على حقنا. وتعقيبا على موقف مسؤوله الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اشار امين سر اللجنه التنفيذيه لمنظمه التحرير ان السياسيه الاوروبيه ايجابيه وتدرك خطر الاستيطان الذي يمنع الحل وقيام دوله فلسطينيه وتعطل التسويه السياسيه واستبعد أمين سر اللجنة التنفيذية أن يتخذ الفاتيكان قرارا يمكن أن يضر بموقفه تجاه وضع القدس كعاصمة فلسطينية ومدينة محتلة، وقال إن هذا الأمر تدركه وتعرفه العديد من الأطراف، ولن يرسم الفاتيكان في نهاية الأمر سياسة تتناقض مع المجتمع الدولي بأسره". وفي الشأن الداخلي، ندد عبد ربه بتصريحات القيادي في حماس فتحي حماد التي قال فيها إنه لا تصالح مع العلمانية(..) معتبرا أن "مثل هذا الحديث نوع من الهلوسة المتطرفة باسم الاسلام ومحاولة لشق صفوف الشعب الفلسطيني وتقسيمه إلى تيار ديني وآخر علماني وتكفير كل من لا يساير التيار الديني الذي تمثله حماس". وقال ان هذه اللغه لا توجد الا عند طالبان وان تغير المناسبات الوطنيه تمس بالمشاعر والقيم الوطنيه وان مثل هذة الافكار لاتصدر الامن اصوات مجنونه لتصنيف الشعب الفلسطيني لخدمه سيطرتها وتسلطها باسم الدين والحرب العلمانيه