القدس المحتلة / سما / صنف مؤشر السلام العالمي الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام الأمريكي-الاسترالي "GPI" "إسرائيل" في صدارة الدول التي تشكل خطر على السلام العالمي وجاءت في المرتبة 150 في المؤشر. يشار إلى أن معهد "GPI" هي منظمة دولية غير ربحية تختص بدراسة الوضع الأمني في العالم عبر أدوات علمية وتقوم بإصدار تقرير سنوي لها منذ عام 2007. وحسب تقريرها لهذا العام 2012، فقد تبين أن ثمانية دول فقط من أصل 158 دولة هي أخطر من "إسرائيل" على السلام العالمي ومنها دول من الشرق الأوسط ومن ضمنها إيران في المرتبة 128، ولبنان في المرتبة 136، ومن ثم مصر 11، وسوريا في المرتبة 147 على الرغم من المذبح التي ترتكب داخلها يومياً حيث تراجعت عن المرتبة 41 في العام الماضي إلا أن إسرائيل تتقدمها بثلاثة مراتب. وقد وضع هذه الترتيب بشكل تنازلي بناءً على درجات تمنح للدول المبحوثة في 23 مجال سلبي يشكل خطر على السلام العالي ومنها نسبة أعمال القتل والجريمة، والعلاقات مع دول الجوار، وفي المجال العسكري، فيما يخص قوة الجيش، وتصدير السلاح، وعدد الجنود ، وحجم الأسلحة الثقيلة التي تمتلكها الدولة. كما صنف المؤشر الصومال في المرتبة 158 والأخيرة، كأخطر دولة على السلام العالمي لسنة الثالثة على التوالي، ومن ثم تلتها على الرتيب أفغانستان والسودان والعراق وجمهورية كونغو الديمقراطية وروسيا وكوريا الشمالية وجمهورية إفريقيا الوسط وإسرائيل، وبعدها في القائمة باكستان وسوريا وليبيا ونيجيريا وتشاد وكولا لمبور واليمن والهند وجورجيا وزيمبابوي.