خبر : فيلم وثائقي بريطاني عن «مستشفى غزة» يروي قصصا مروعة

الثلاثاء 12 يونيو 2012 07:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فيلم وثائقي بريطاني عن «مستشفى غزة» يروي قصصا مروعة



لندن سما يحوي هيكل مستشفى غزة وسط مخيمي صبرا وشاتيلا في بيروت، ذكريات من الأحداث السياسية الأكثر وحشية في تاريخنا المعاصر: المذابح التي وقعت في عام 1982 في مخيمي صبرا وشاتيلا. وهذه الذكريات هي موضوع الفيلم الوثائقي «مستشفى غزة»، الذي عرض ضمن برنامج مهرجان «لندن فلسطين» هذا العام. وأعقبت الفيلم فرصة نادرة لمشاهدة المخرج الإيطالي ماركو باسكويني، إلى جانب المخرجة مونيكا ماورير والدكتورة سوي أنغ، اللتين كانتا شاهدتين على الأحداث في هذا الموقع قبل ثلاثين عاما. تزامن العرض الأول لهذا الفيلم البريطاني، الذي تم الانتهاء من تصويره في عام 2009، مع الذكرى الثلاثين للمذبحة كتذكرة بهذا الحدث المروع. شارك في تقديم عرض الفيلم منظمة «المساعدة الطبية للفلسطينيين»، وهي منظمة أسسها مجموعة من الأطباء، من بينهم الدكتورة أنغ فور وقوع مذابح صبرا وشاتيلا بهدف تزويد بيروت ورام الله ومدينة غزة بالدعم الطبي. يمزج فيلم «مستشفى غزة» لقطات الصور الأرشيفية التي تعود إلى 30 عاما مضت والتي التقطتها ماورير، مع صور حديثة. عملت ماورير، المخرجة الألمانية المولد، مع وحدة «أفلام فلسطين» في توثيق عمل وكفاح منظمة التحرير الفلسطينية الثورية في تلك الفترة. ومن خلال الرجوع إلى صبرا وشاتيلا في الذكرى السنوية للمذبحة التي وقعت هناك، سجل باسكويني ذكريات لقاء الأصدقاء القدامى والمشاهدة الحية للأحيحوي هيكل مستشفى غزة وسط مخيمي صبرا وشاتيلا في بيروت، ذكريات من الأحداث السياسية الأكثر وحشية في تاريخنا المعاصر: المذابح التي وقعت في عام 1982 في مخيمي صبرا وشاتيلا. وهذه الذكريات هي موضوع الفيلم الوثائقي «مستشفى غزة»، الذي عرض ضمن برنامج مهرجان «لندن فلسطين» هذا العام. وأعقبت الفيلم فرصة نادرة لمشاهدة المخرج الإيطالي ماركو باسكويني، إلى جانب المخرجة مونيكا ماورير والدكتورة سوي أنغ، اللتين كانتا شاهدتين على الأحداث في هذا الموقع قبل ثلاثين عاما. تزامن العرض الأول لهذا الفيلم البريطاني، الذي تم الانتهاء من تصويره في عام 2009، مع الذكرى الثلاثين للمذبحة كتذكرة بهذا الحدث المروع. شارك في تقديم عرض الفيلم منظمة «المساعدة الطبية للفلسطينيين»، وهي منظمة أسسها مجموعة من الأطباء، من بينهم الدكتورة أنغ فور وقوع مذابح صبرا وشاتيلا بهدف تزويد بيروت ورام الله ومدينة غزة بالدعم الطبي. يمزج فيلم «مستشفى غزة» لقطات الصور الأرشيفية التي تعود إلى 30 عاما مضت والتي التقطتها ماورير، مع صور حديثة. عملت ماورير، المخرجة الألمانية المولد، مع وحدة «أفلام فلسطين» في توثيق عمل وكفاح منظمة التحرير الفلسطينية الثورية في تلك الفترة. ومن خلال الرجوع إلى صبرا وشاتيلا في الذكرى السنوية للمذبحة التي وقعت هناك، سجل باسكويني ذكريات لقاء الأصدقاء القدامى والمشاهدة الحية للأحداث من جانب الدكتورة أنغ والممرضة إيلين سايغيل، والمسؤولة الإدارية عزيزة خالدي، وآخرين كانوا يعملون في المستشفى. يعتبر الفيلم، الذي يلمس أوتار القلب وفي مواضع عدة يجعله يتمزق ألما، رواية نادرة وصفت بأنها «مهمة» ببساطة بسبب توظيفها للصور التي التقطتها ماورير والتي لم تتم مشاهدتها من قبل، فضلا عن توثيقها لذكريات المذبحة. وفي الفيلم، تتحدث الدكتورة أنغ وزميلتها الممرضة سايغيل، عن حصار المخيمين والمستشفى، والموقف المفجع حيث أدى نقص الأدوية وتحطم النوافذ والحوائط وصوت الضوضاء المستمر الصادر من الطائرات القتالية إلى جعل ظروف العمل سيئة للغاية. داث من جانب الدكتورة أنغ والممرضة إيلين سايغيل، والمسؤولة الإدارية عزيزة خالدي، وآخرين كانوا يعملون في المستشفى. يعتبر الفيلم، الذي يلمس أوتار القلب وفي مواضع عدة يجعله يتمزق ألما، رواية نادرة وصفت بأنها «مهمة» ببساطة بسبب توظيفها للصور التي التقطتها ماورير والتي لم تتم مشاهدتها من قبل، فضلا عن توثيقها لذكريات المذبحة. وفي الفيلم، تتحدث الدكتورة أنغ وزميلتها الممرضة سايغيل، عن حصار المخيمين والمستشفى، والموقف المفجع حيث أدى نقص الأدوية وتحطم النوافذ والحوائط وصوت الضوضاء المستمر الصادر من الطائرات القتالية إلى جعل ظروف العمل سيئة للغاية.