خبر : اليوم: الحسم في "مشروع سلوان"../ معاريف

الإثنين 11 يونيو 2012 04:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
اليوم: الحسم في "مشروع سلوان"../ معاريف



  في ذروة الصراع على اخلاء تل الاولبانه يصل اليوم الى اقرار اللجنة اللوائية في القدس المرحلة الاخيرة من المشروع الطموح لجمعية العاد: مشروع سياسي ضخم في حي سلوان في شرقي القدس وحول اسوار البلدة القديمة، بما في ذلك في النطاق الاثري الاكبر في الحي "العربي" في العاصمة.  يدور الحديث عن مشروع يقع على نحو 3 الاف متر مربع يسمى "بيت النبع". ووجدت اللجنة صعوبة في ان تسوي في قلب الحي مركزا للزوار يضم بركا تحت أرضية ومصليات، في ظل تسوية الحفريات الاثرية والمباني القائمة فوق الارض. "وبخاصة في هذا الوقت، هذا هو الحق في ان نكون شركاء في اقرار خطة اخرى في نطاق الحديقة الوطنية مدينة داود"، قال أمس المحامي يئير غباي، مندوب بلدية القدس في اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء. "في الوقت الذي يحاولون فيه التخريب لاسباب سياسية على تنمية مدينة داود، يوجد آخرون يجلبون مئات الاف الزوار وابناء الشبيبة الى المكان الذي بدأ فيه التاريخ اليهودي في القدس، ويعززون سيطرتنا في شرقي المدينة". قبل نحو ثلاثة اشهر صادقت اللجنة على المرحلة الاولى من مشروع وطني ضخم، في اطاره سيبنى في منطقة موقف سيارات جفعاتي وحول الاسوار نطاق أثري اكتشفت فيه مخلفات من عهد الهيكل الثاني. وحسب الخطة سيكون طابق أثري تعرض فيه المكتشفات التي ظهرت حول الاسوار، قاعة حفلات موسيقية، قاعة مؤتمرات ومعبران تحت أرضيين. كما سيبنى موقف سيارات لـ 250 سيارة، لمن يأتون الى حائط المبكى. في الجمعية يشيرون الى أن الحديث يدور عن مشروع سياحي يسهل على زوار المبكى ولا يمس بحقوق السكان من كل الفئات. رغم ذلك، في دوائر اليسار يدعون بان هذا استمرار لتثبيت حقائق في شرقي القدس الامر الذي من شأنه أن يشكل عائقا آخر في وجه التسوية مع الفلسطينيين. والى ذلك، في حي الاولبانه تستمر المساعي للوصول الى اخلاء دون مقاومة. يوم الجمعة الماضي وصل وزير حماية البيئة جلعاد أردان الى بيت الحاخام زلمان ميلميد في بيت ايل. وفي اللقاء شارك ايضا رئيس مكتب نتنياهو السابق، يونتان ايشل. وطلب الرجلان التوصل الى تفاهم مع الحاخام ميلميد، كي يدعو جمهور المستوطنين للامتناع عن العنف في اثناء اخلاء خمسة المباني التي أمرت محكمة العدل العليا باخلائها. وطلب الحاخام تعهدا من رئيس الوزراء نتنياهو الا يتراجع عن تعهده ببناء 300 منزل كتعويض عن اخلاء تل الاولبانه والا يكون الحل في الاولبانه سابقة في المستقبل.كما طلب الحاخام أن تفحص الحكومة امكانية اغلاق المنازل التي ستبنى أو تنشر أسطحتها كي لا تكون أهلا للسكن. وقبل يوم من ذلك التقى سكرتير الحكومة، المحامي تسفيكا هاوزر مع رئيس مجلس بيت ايل موشيه روزنبوم وبحث معه كيفية منع اخلاء عنيف.