القدس المحتلة / سما / قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ديمتري دلياني " أنّ عضوي الكنيست المتطرّفين من حزب الإتحاد القومي مايكل بن آري وارييه الداد يحرّضان قوّات الإحتلال المسلحة لارتكاب المزيد من عمليات التنكيل والإنتهاكات بالمقدسيين من خلال تشديد الإجراءات القمعية ضد المقدسيين، وكان ذلك خلال رحلتهما الإستفزازية إلى جبل الزيتون في القدس العربية المحتلة يوم أمس ". وأضاف " أنّ اللغة العنصرية التحريضية التي استخدمها عضوي الكنيست خلال رحلتهما أمام وسائل الإعلام الإسرائيلية التي رافقتهما تنم على مدى انسلاخهما عن ابسط مفاهيم حقوق الإنسان، وبعدهما الكامل عن الواقع وحقيقة أنّ مدينة القدس هي مدينة عربية محتلة ولا مكان طبيعي لمستعمر فيها ". وشدّد دلياني على أنّ قوّة أمنية قوامها خمسون عنصر اسرائيلي مُسلّح رافقت عضوي الكنيست خلال رحلتهما الإستفزازية مما يؤكد عدم وجود صلة طبيعية بينهم وبين جبل الزيتون أو أي مكان آخر في القدس العربية المحتلة، متسائلاً "هل يحتاج عضوي أي برلمان في أي مكان في العالم كل هذه الإجراءات الأمنية ليتجوّلوا في أي مكان في بلدانهم؟؟؟ الجواب هو لا، لأنّ القدس العربية المحتلة ببساطة ليست بلدهم ". وأكد " أنّ جريمة الإستيطان التي تمارسها دولة الإحتلال في القدس العربية المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية لا تؤسس لأية حقوق ولا تُغير من حقيقة أنّ الإستيطان لا شرعي ولا يمكن أن يكون شرعياً أبداً ".