القدس المحتلة / سما / دعا نشطاء سلام في بريطانيا إلى مقاطعة مؤسسة الحراسات الإسرائيلية G4S التي تشارك في حراسة الأولمبياد في لندن بسبب نشاط الشركة الفرعية التابعة لها في المناطق المحتلة, مطالبين الحكومة البريطانية بتوضيحات حول هذه القضية. وفي الوقت الذي تستعد فيه الشركة لتلبية حاجات الحراسات للأولمبياد الدولي في لندن الذي سينطلق بعد سبعة أسابيع, تظاهر نشطاء سلام مؤيدين لفلسطين خارج مكان الجمع السنوي للأسهم للمستثمرين في الشركة المذكورة G4S التي تجري في لندن. ودعا المتظاهرين الهيئات الشعبية والخاصة إلى مقاطعة الشركة وعدم استئجار خدماتها بسبب مشاريع تقوم بها الشركة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منها تزويد نظم حراسة لمعسكرات الجيش وقيادة شرطة الضفة وحراسة مشاريع وبيوت خاصة في المستوطنات. وافتتحت يوم أمس صحيفة الـ"أندبندت" صفحتها الرئيسية بسرد نشاطات الشركة الأمنية التي تقوم بها في المستوطنات وبعض المواقع العسكرية والمؤسسات الأمنية في الضفة الغربية والقدس. ومن المتوقع أن يستجوب عضو بارز في مجلس اللوردات الحكومة البريطانية هل قامت بفحص نشاط الشركة المذكورة في المناطق الفلسطينية قبل استئجارها. ومن جانبها أبدت وزارة الخارجية الإسرائيلية قلقها من نشاط حركة BDS المؤيدة للفلسطينيين التي نجحت في لفت انتباه دولي ومن بين نجاحاتها الأخيرة, قرار الدنمارك بمقاطعة بضائع المستوطنات وقرار شبكة التسوق الكبرى في بريطانيا بمقاطعة منتجات المستوطنات ومقاطعة شركات التصدير الكبرى في إسرائيل.
