القاهرة وكالات اتهم مصطفى بكري العضو المستقل بمجلس الشعب المصري الدكتور محمد البلتاجي القيادي الإخواني والنائب عن حزب الحرية والعدالة بالتحريض على قتله وتصفيته جسديا بسبب كلامه داخل البرلمان. وطالب بكري – في بلاغ قدمه السبت إلى النائب العام بالتحقيق العاجل فيما سماه اتهامات البلتاجي الكاذبة، وتعمده الإساءة إلى مواقفه واتهامه بالتزوير. وقال بكري "اتهمني المشكو في حقه بالتضليل الإعلامي والجماهيري وقلب الحقائق وخداع الناس من البسطاء، كما حرض ضدي مطالبا كافة التيارات السياسية بعدم الوقوف صامتين أمام ما سماه بالأكاذيب، لأن القضية ـ كما يقول ـ متعلقة بسيرة الثورة وليست بسيرة الإخوان المسلمين." وكان البلتاجي نشر على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ما قال إنه ادعاءات كاذبة حول اتهام بكري لجماعة الإخوان المسلمين بأنها الطرف الثالث والأيدي الخفية التي فتحت السجون وأحرقت أقسام الشرطة وقتلت الثوار في موقعة الجمل. وتعهد بمواجهته دفاعا عما سماه بالحقائق التي يريد طمسها ورفضا للتزوير والبهتان الذي يسعي (بكري) إلى تمريره. وأكد بكري - في بلاغه - أن هذه التصريحات محاولات للتحريض السافر تمخضت عنها تعليقات لبعض عناصر الإخوان المسلمين على موقع اليوم السابع منها "ربنا معاك يا بلتاجي دول نهايتهم قربت قوي"، معتبرا أنها تعني وجود مخطط لتصفيته جسديا، يلعب فيه البلتاجي دور المحرض. وأضاف "ما قلته داخل البرلمان وخارجه لا يحوي اتهاما للإخوان أو لغيرهم وإنما فقط طلب التحقيق إجلاء للحقيقة، خاصة بعد أن أكدت محكمة جنايات شمال القاهرة التي أصدرت حكمها في قضية الرئيس السابق حسني مبارك وآخرين أن الرصاص الذي قتل به الثوار في ميدان التحرير ليس من الذخيرة التي تستخدمها الشرطة المصرية."