القاهرة / سما / قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد " إن لقاء الرئيس محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العشرين من الشهر الجاري في القاهرة، سيحسم تشكيل الحكومة واختيار وزرائها. وأضاف الاحمد في حديث صحافي ظهر اليوم الأربعاء: " إن اجتماع حركتي فتح وحماس في القاهرة سيبحث تشكيل حكومة التوافق وتداول أسماء الوزراء لأول مرة، للمضي في تنفيذ اتفاق المصالحة، قبل لقاء الرئيس ومشعل الذي سيبت في الأمر بشكل نهائي. وأشار إلى أنه ستعقب ذلك مشاورات يجريها الرئيس مع الأمناء العامين للفصائل، لاختيار الشخصيات المرشحة للمشاركة في حكومة التوافق، نافياً وجود خلافات حول البدء في تطبيق الاتفاق. وفي ذات السياق نفى الناطق الاعلامي باسم حركة فتح أحمد عساف وجود خلافات بين وفدي فتح وحماس بالقاهرة، حول تولي الحقائب الوزارية السيادية، " المالية" والداخلية". واضاف: "من المبكر الحديث عن وجود خلافات حول حقائب وزارية"، مشيراً إلى أنه تُستكمل في القاهرة اليوم مشاورات لطرح أسماء الوزراء في حكومة الوحدة، وقد حددت مواصفات لها، ومن حق الجميع طرح اي اسم ومن ينطبق عليه المواصفات فسيتم اعتماده". وأوضح عساف أنه " بحسب اتفاق القاهرة الموقع في ايار الماضي، واتفاق الدوحة، فإن الحكومة الجديدة ستتشكل من شخصيات وطنية مستقلة، وكفاءات مهنية مستقلة قادرة على تحمل الاعباء". وأشار عساف إلى أنه "بحسب الاتفاق الذي وقعت عليه "فتح" و"حماس" وكافة الفصائل فإن الحكومة التي سيترأسها الرئيس محمود عباس ستقسم اليمين الدستورية امام عباس"، مضيفاً أنه من الطبيعي ظهور العقبات، أمام المصالحة لكنه من الممكن حلها بمزيد من الحوار، وسنتغلب عليها بالاصرار والارادة بعيدا عن الحزبية". واثنى عساف على الدور المصري في رعايته لاتفاق المصالحة، " فهو شاهد وراعي الاتفاق وتدخله ايجابي".
