خبر : جامعة الأقصى تنظم ورشة عمل بعنوان واقع النساء ذوات الإعاقة في قطاع غزة

الأربعاء 06 يونيو 2012 01:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
جامعة الأقصى تنظم ورشة عمل بعنوان واقع النساء ذوات الإعاقة في قطاع غزة



غزة / سما / نظمت جامعة الأقصى بخان يونس وبالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل المجتمعي  اليوم الثلاثاء 5/6 بقاعة المؤتمرات الرئيسية ورشة عمل بعنوان( واقع النساء ذوات الإعاقة في قطاع غزة).   وحضر الورشة كلا من نائب الرئيس لشئون التنمية وخدمة المجتمع د. محمد حسونة ، ومدير جمعية الدعم النفسي والاجتماعي د. أنور البنا ، ومديرة مركز الاتصال والمناصرة أ. فاطمة الغصين ، وطاقم العلاقات العامة ، وعدد من وجهاء وأعيان قطاع غزة ، وعدد من طلبة الجامعة.   وفي بداية الورشة رحب د. محمد حسونة بالحضور الكريم مؤكدا على أن جامعة الأقصى تعمل على  مساعدة حالات ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في قطاع غزة بتقديم وتقديم أفضل السبل والتعامل معهم بشكل خاص.   ومن جهته، أكد د. أنور البنا عن سعادته الكبيرة لوجوده في جامعة الأقصى موضحا بأن هذه الورشة جاءت لإبراز دور الجامعة وجمعية الدعم النفسي والاجتماعي في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة وخاصة فئة الإناث.   مبينا أن قضية الإعاقة هي من القضايا الهامة التي تفرض نفسها على الآسرة والمجتمع في تقديم العون والمساعدة لصاحب الإعاقة .   موضحا على أن مجتمعنا الفلسطيني بدأ يهتم بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركتهم في التعليم والتدريب والإنتاج وبعض المهارات الاخرى كالرياضة والفن والأعمال اليدوية، متمنيا من المجتمع الفلسطيني مزيدا من بدل الجهد وتقديم أفضل السبل لهؤلاء المعاقين لجعلهم يشعرون بالفرحة النفسية وإزالة الضغوط النفسية من على عاتقهم.   ومن جهة اخرى، تحدثت  أ. فاطمة الغصين عن أنواع العنف التي يتعرض لها الفتيات في المجتمع الفلسطيني والتي تتمثل بالعنف اللفظي من قبل الأهل والعنف الجسدي والعنف الاقتصادي التي تعاني منها الفتيات في داخل الأسرة.   و بينت الغصين على وجود حكم مسبق ظالم للفتاه المعاقة من قبل الأهل وحرمانها من التعليم وعدم الخروج من البيت وعدم تزويجها ويستغلونها في رعاية أبناء أشقائها وأعمال البيت.   موضحة بأن المجتمع والأسرة ينظرون إلى الأشخاص ذوي الإعاقة بالنظرة السلبية والاستحقار وهناك نظرة بسيطة تثمتل بالعاطفة، مطالبه من الجمعيات والمؤسسات والحكومة بمساعدة هؤلاء المعاقين وتوفير أفضل سبل الراحة التامة لهم ونشر الوعي لدي المجتمع لما ينظر لهم من نظرة سلبية .   وفي نهاية الورشة تم مناقشة بعض الأمور التي تخص مشاكل ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة داخل المجتمع الفلسطيني.