رام الله / سما / قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الأسرى المعتقلين قبل اتفاقية "أوسلو" وعددهم ما يقارب 115 اسيرا يستعدون لإثارة قضيتهم والمطالبة بالإفراج عنهم وذلك يوم 13-9-2012 تزامنا مع ذكرى توقيع اتفاقية إعلان المبادئ في أوسلو. وقال قراقع ان الرئيس محمود عباس شخصيا يتابع جميع هموم الاسرى وخاصة القدامى وذوي الاحكام العالية، حيث ينظر بخصوصية لهذا الملف ويتبناه و يواصل السعي والعمل لتحريرهم". وبحسب الرسائل التي تلقاها قراقع من السجون، ذكر ان قدامى الاسرى وجميعهم ذوي احكام عالية قرروا تنفيذ سلسلة خطوات نضالية تأخذ الطابع السياسي والمطالبة بإلزام اسرائيل بما وافقت عليه في اتفاقية شرم الشيخ عام 1999 والتي بموجبها التزمت بالإفراج عن كافة الأسرى المعتقلين قبل انشاء السلطة الوطنية الفلسطينية في 4-5-1994. واكد ان هناك "بوادر واشارات عديدة تلقتها القيادة الفلسطينية مؤخرا حول الموضوع تجاه تعزيز الضغط على اسرائيل، ومخاطبة دول عدة ومنظمات دولية لحكومة اسرائيل بضرورة اغلاق هذا الملف خاصة بعدما اكد الرئيس عباس انه لا مفاوضات ولا سلام قبل الافراج عن الاسرى وفق جدول وفي مقدمتهم القدامى". من ناحية اخرى، قام قراقع بجولة تضامنية لمنازل عدد من اهالي الاسرى في محافظة طولكرم، التقى فيها عائلات الاسرى أحمد ساري محمد حسين المحكوم مدى الحياة، وعدنان ساري حسين المحكوم 24 سنة، وزار عائلة الأسرى الأشقاء صبحي جراد المحكوم 21 سنة، و ماجد المحكوم 30 سنة، ومجدي المحكوم 10 سنوات، وعائلتي الأسيرين يحيى نمر ابراهيم المحكوم 24 سنة، واياد محمود نصار المحكوم 30 سنة.
