من تحقيق للجيش الاسرائيلي عن المواجهة بين اليهود والفلسطينيين في يوم السبت الماضي قر قرية عوريف في السامرة جاء ان: فتيانا يهود من يتسهار قيدوا وضربوا فلسطينيا اصيب في بطنه بنار ثلة التأهب في المستوطنة. ولم يعتقل اي من الفتيان. قبل اسبوع لاحظت مجموعة فتيان من المستوطنة فلسطينيين قرب يتسهار. احد السكان في ثلة التأهب للمستوطنة ادعى بان أحد الفلسطينيين مسلح وثلة التأهب اطلقت النار فأصابته في بطنه. ركض الفتيان نحو الجريح، القوا القبض عليه، ورغم أنه تبين أنه ليس مسلحا على الاطلاق، كبلوه وضربوه – كل هذا حسب نتائج تحقيق الجيش الاسرائيلي – كما أسلفنا. وقد هرع الجيش الاسرائيلي الى المكان وقدم اسعافا أوليا للجرح. وجاء من الجيش انه لم يعتقل الفتيان لان "القوة عنيت بمنع استمرار الاحتكاك". عمليا، حسب التحقيق، أنقذ الجيش الاسرائيلي الفلسطيني من عملية فتك. وفتحت الشرطة هي ايضا تحقيقا وصودر سلاح ثلة التأهب.