القدس المحتلة / سما / ذكر تقرير للقناة الاسرائيلية العاشرة والثانية حول كيفية اختراق المقاوم الفلسطيني الحدود مع القطاع والتسلل الى داخل الاراضي الاسرائيلية وقتل جندي من وحدة ’غولاني’. وقال التقرير ان الجيش الاسرائيلي يقوم بالتحقيق حول استخدام الفلسطيني ’وسائل متطورة’ ساعدته في التخفي وعدم اكتشافه من وحدة المراقبة واجهزة الاستشعار والكاميرات. وذكر التقرير ان المقاوم اخترق حدود اسرائيل من خلال جدار في المنظومة الامنية بالقرب من ’كيبوتس نيريم’، وقال الجيش الاسرائيلي ان العملية التي قتل فيها الجندي ’موشيا شبيلي’ على حد وصفهم انقذت العديد من الاسرائيليين. وبدأ التقرير بأنه وفي الساعة الخامسة صباحا وصل ’المخرب’ الفلسطيني على حد قول التقرير، وحيدا ومسلحا ببندقية ’كلاشنكوف’ على الحدود بين القطاع واسرائيل، وذكر ان وحدة المراقبة في الجيش فقط اكتشفه اثناء قيامه بقطع اسلاك السياج الفاصل. ووصلت وحدة من لواء ’غولاني’ الى المكان، وفي هذه الاثناء استطاع الفلسطيني ان يدخل بمسافة 100 متر داخل المناطق الاسرائيلية، وبدأ بإطلاق النار على الوحدة وبعدها استنفر الجيش وقام بالرد على اطلاق النار وقتل الفلسطيني. وقال ضابط في الجيش الاسرائيلي ان الجنود بعمليتهم السريعة منعوا الفلسطيني من القيام بعملية اكبر في المناطق الاسرائيلية. وفي المقابل وبدون اي ارتباط هاجم سلاح الجو الاسرائيلي خلية فلسطينية عسكرية يدعي انها كانت تحاول اطلاق قذائف هاون في منطقة خانيونس على اسرائيل. ويذكر التقرير ان الجيش سيحقق كيف تعاملت وحدة جولاني مع الموقف، وإمكانية الرد بطريقة افضل على هكذا عمليات اختراق، ’لأن احداث كهذه تنتهي بالعادة بقتل المتسللين الفلسطينيين قبل وصولهم الجدار’. واضاف التقرير ان الجندي القتيل هو الاول منذ سنة الذي يقتل على الحدود مع غزة. ويشكف التقرير ان المقاوم الفلسطيني اخترق الجدار والسياج، وانه كان يحمل عتادا متقدما، لم يكشف عنها المراسل العسكري الاسرائيلي لأن الجيش يقوم بالتحقيق حول استخدامها. واضاف الجيش الاسرائيلي يحقق ’إن كان عتاد المسلح الفلسطيني هو الذي ساعده على الاختفاء من اجهزة المراقبة والكاميرات والاجهزة الاستشعارية’. وقال ان كل التقديرات تشير على ان المسلح الفلسطيني عمل لوحده، ولم يكن وراءه اي قوة، ولم تذكر حركة الجهاد الاسلامي علمها عن العملية.