خبر : الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تستقبل وفدا من منظمة التعاون الإسلامي

السبت 02 يونيو 2012 03:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تستقبل وفدا من منظمة التعاون الإسلامي



غزة / سما / في إطار تواصلها مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، استقبلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وفدا من منظمة التعاون  الإسلامي برئاسة السيد د. رامي الإنشاصي مسئول برامج الإغاثة والكوارث علي مستوي المنظمة , وبعضوية السادة م. نادر أحمد مدير المشروعات بالقاهرة ,د. مصطفي محمود  استشاري في قسم المشاريع في منظمة المؤتمر الإسلامي ، وكان في استقبالهم كل من الأستاذ الدكتور رفعت رستم عميد الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية  ، المهندس علاء إسماعيل النائب الأكاديمي، السيد كمال أبو عون نائب العميد للعلاقات الخارجية ، وعدد من المسئولين في الكلية والعاملين فيها.بدوره افتتح أ. د رفعت رستم اللقاء مرحبا بالوفد الزائر ومثمنا دور منظمة التعاون  الإسلامي في دعم قطاع التعليم في المجتمع الفلسطيني إلى جانب العديد من المشاريع الحيوية في المؤسسات الأكاديمية وسعيها الدءوب إلى تطوير العمل الأكاديمي في الأراضي الفلسطينية      وتحدث رستم  عن أهمية التعليم التقني ودوره المهم في المساهمة في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية مما يساهم في دفع عجلة التنمية ، مشيرا إلى أن الكلية تعمل على رفد المجتمع في كل عام بالمئات من الخريجين في العشرات من الاختصاصات المميزة والحاصلين على أفضل فرص التدريب الممكنة.وذكرأ. د رفعت رستم  أن الكلية الجامعية تحرص على التفاعل مع المجتمع الفلسطيني عبر تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة والتي تخدم فئات المجتمع المختلفة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني علي حد سواء المؤسسات المحلية والدولية . وفي ختام حديثه جدد أ. د رفعت ترحابه بالزوار، معربا عن سعادة الكلية بهذه الزيارة المميزة، آملا بتواصل التعاون المشترك بين الكلية ومنظمة التعاون الإسلامي في العديد من المجالات علي وجه العموم والمجال الصحي , علي وجه الخصوص وذلك  في إطار المشاريع التدريبية والتأهيلية وذلك بهدف  دعم الكلية في تطوير الكوادر المؤهلة التي تساهم في تحسين واقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطن الفلسطيني .  من جهته عبر د. رامي الإنشاصي مسئول برامج الإغاثة والكوارث علي مستوي المنظمة عن فخره بالكلية الجامعية على اعتبار أنها صرح علمي جليل ومتقدم ومواكب للتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم، مضيفا أنها تمثل نموذجا حقيقا في تحدي الحصار المفروض على قطاع غزة، مضيفا أن الكلية الجامعية أثبتت أنها قادرة على تحدي هذا الحصار عبر العمل على تخطي حدود المكان والتعامل بتقنيات وإمكانيات حديثة ومتطورة وتخريج كوادر مهنية مؤهلة للعمل في شتى المجالات ويملكون القدرة على المنافسة محليا وإقليميا.وتطرق د. رامي إلى أهمية دعم قطاع التعليم في الأراضي الفلسطينية نظرا لأن قطاع غزة بأمس الحاجة إلى هذا الدعم من أجل تطوير قطاع التعليم ومؤسساته، منوها إلى أهمية مشروع شركة البرمجيات (ميلاد التنمية والتطوير ) في الكلية من حيث إبداعه ونوعيته والذي انطلق دون أي اعتبار للحصار على قطاع غزة. وعلى هامش اللقاء، قدم المهندس أيمن العفيفي منسق وحدة العلاقات الخارجية عرضا تقديميا عن الكلية بأقسامها واختصاصاتها المختلفة ووحداتها المتعددة منوها إلى مشروع شركة البرمجيات والذي ستنفذه الكلية بتمويل من منظمة التعاون الإسلامي والذي سيعمل على تشغيل الخريجين في مجموعة من الأقسام والاختصاصات. وفي نهاية اللقاء، اصطحب أ. درفعت الوفد الزائر بجولة ميدانية بين مرافق الكلية ومبانيها اشتملت على عدد من مختبرات قسم المهن الصحية ، ثم انتقل الوفد إلى مركز خدمة المجتمع وزار مقر شركة ميلاد التنمية والتطوير واطلعوا  الوفد الزائر على  تطورات ومجريات العمل في شركة ميلاد وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة . يذكر أن أعضاء الوفد أبدوا إعجابهم بالكلية وبمرافقها وبخدماتها التعليمية المختلفة، كما ثمنوا صمود الكلية في وجه الحصار، آملين لها مواصلة التقدم والنجاح في مسيرتها التعليمية وأن تواصل ارتقائها نحو التقدم والازدهار رغم كافة الصعوبات والتحديات.