هانوي / وكالات / بدأت في العاصمة الفيتنامية هانوي، أعمال المؤتمر التأسيسي لجمعية الصداقة الفيتنامية الفلسطينية، في مقر جامعة ’الري’ الفيتنامية. في أولى جلسات المؤتمر التي عقدت أمس الجمعة، انتخب المؤتمر 18 عضوا للجنة التنفيذية للجمعية برئاسة السفير المتقاعد نجوين كوانغ خاي، الذي عمل سفيرا لفيتنام في العديد من البلدان العربية، وبعضوية عدد من السفراء والمسؤولين في وزارة الخارجية والحزب الحاكم والعديد من المثقفين والإعلاميين ورجال الأعلام واتحادات المرأة والشباب والعمال. حضر المؤتمر السفير الفلسطيني في فيتنام سعدي الطميزي، وعدد من المسؤولين الفيتناميين في وزارة الشؤون الخارجية، ولجنة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الفيتنامي، واللجنة الشعبية للعاصمة هانوي ورئيس اللجنة الفيتنامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وأبناء الجالية الفلسطينية في فيتنام. ووعد السفير كوانغ خاي خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، ببذل المزيد من الجهود لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كافة الأوساط الفيتنامية، وكذلك العمل من اجل تطوير علاقات الصداقة والتعاون الفيتنامية الفلسطينية على كافة المستويات. في حين أكد رئيس اللجنة الفيتنامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني هو أين زوؤنغ ضرورة بذل المزيد من النشاطات التضامنية مع الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، كي ينعم بالحرية والاستقلال والسلام. بدورها، أشادت رئيسة اتحاد جمعيات الصداقة لمدينة هانوي فوءه تهي هاي كلمة في المؤتمر بالتطور الذي شهدته علاقات الصداقة الفلسطينية-الفيتنامية خلال الفترة القصيرة الماضية. وأشارت إلى أن مرد هذا التطور يعود إلى ’العلاقات التاريخية بين الشعبين الصديقين اللذين يرتبطان بعلاقات تجسدت من خلال المواقف التضامنية الثابتة تجاه القضايا العادلة للشعبين’. من جانبه، قال الطميزي إن ’السفارة ستتعاون مع الجمعية وستقدم لها كافة الإمكانيات المتاحة كي تتمكن الجمعية من بدء نشاطها التضامني’. وأشاد بمواقف الدعم والتأييد الرسمي والشعبي الفيتنامي لفلسطين. واعتبر الطميزي أن تأسيس الجمعية تأتي في أطار خطة عمل السفارة والجهود التي تبذلها على مستوى الدبلوماسية الشعبية الفلسطينية لتطوير وتعزيز العلاقات في كافة المستويات. والجدير بالذكر أن فلسطين وفيتنام أسستا جمعيات تضامن وصداقة على المستوى الوطني في كلا البلدين عام 1981.