خبر : الاحتلال يقمع مسيرات الجمعة السلمية ويصيب العشرات بحالات الاختناق

الجمعة 01 يونيو 2012 05:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاحتلال يقمع مسيرات الجمعة السلمية ويصيب العشرات بحالات الاختناق



رام الله / سما / انطلقت اليوم الجمعة من ساحة الشهداء وسط قرية النبي صالح المسيرة الاسبوعية التي جائت بعنوان "كلنا محمود السرسك" تضامناً مع هذا الاسير الفلسطيني الذي يواصل اضرابه عن الطعام لليوم الثامن والسبعون على التوالي ، وبعد وقفة خطابية في ساحة الشهداء تحدث خلالها قياديون ونشطاء في المقاومة الشعبية في النبي صالح وعلى رأسهم الاسير المفرج عنه باسم التميمي الذي حيى صمود شعبنا وطالب بمزيد من الوحدة والتكاتف في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي مضيفاً بان خيار المقاومة الشعبية الذي اعتمدناه في هذه المرحلة واجمعت عليه فصائل العمل الوطني الفلسطيني يجب ان يُدعم وان يعمل الجميع سوياً على انجاحه خصوصاً في هذه المرحلة التي تحمل مخاطر كبيرة في ظل غول الاستيطان وتواصل الارهاب الاسرائيلي المنظم . وفي مقدمتها الاطفال والنساء والشباب تقدمت المسيرة التي رفعت خلالها اعلام فلسطين تكريساً للوحدة الوطنية وهتف المشاركون فيها بعبارات منددة بالاحتلال والاستيطان ومتضامنة مع الاسير محمود السرسك ومع اسرى شعبنا ومستذكرة دماء الشهيد مصطفى التميمي الذي رحل دفاعاً عن تراب هذه الارض وكرامة شعبنا الفلسطيني اضافة لاستذكار شهداء الارقام الذين احتجزتهم اسرائيل لعقود من الزمن وافرجت عن جثامين عدد منهم أمس ، وطالب المتظاهرون الامم المتحدة بالتدخل العاجل لحماية شعبنا والعمل على اعادة كافة شهداء الارقام الى ذويهم واطلاق سراح كافة الاسرى والى ضرورة التحقيق في جرائم الاحتلال والتي كان اخرها الاعتداء على قطاع غزة صباح اليوم واستشهاد الاسير المحرر زهير لبادة بعد اسبوع من الافراج عنه . وبمجرد وصول المسيرة الى مدخل القرية الرئيسي على الشارع الشهيد مصطفى التميمي وصلت اعداد كبيرة من اليات الاحتلال والعشرات من الجنود الصهاينة الذين باشروا قمعهم للمسيرة السلمية باستهدافها بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني والمطاطي اضافة للمياه الكيميائية العادمة ما ادى الى اصابة العشرات بحالات الاختناق ناهيك عن اصابة 3 مواطنين اصابات مباشرة اثناء القمع الكثيف والعشوائي الذي مارسه الاحتلال ضد المسيرة والمتظاهرين العزل واندلعت على اثر ذلك مواجهات عنيفة بين الجانبين رشق خلالها الشبان الغاضبون جنود الاحتلال بالحجارة رداً على اعمالهم التعسفية . كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب والدفع على عدد من المصورين المتواجدين في المكان وضرب مصوري المقاومة الشعبية حلمي وبلال التميمي . الجدير ذكره ان قوات الاحتلال فرضت منذ ساعات الصباح الباكر طوقاً امنياً مشدداً على القرية وانتشر عشرات الجنود في محيطها لمنع المتضامنين من دخول القرية في حين سمح جنود الاحتلال لعشرات المستوطنين من التواجد على اراضي القرية وعين الماء المصادرة وانتشروا لحمايتهم. عشرات حالات الاختناق في مسيرة كفر قدوم أصيب، اليوم الجمعة، عشرات المشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المطالبة بفتح مدخل البلدة الشرقي المغلق من قبل قوات الاحتلال منذ عشرة سنوات، بحالات اختناق، إثر قمع قوات الاحتلال لهم. وشارك في المسيرة هذا الأسبوع: محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ونائب محافظ نابلس عنان الاتيري، ومنسق هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية نعيم مرار، وحشد كبير من أهالي كفر قدوم والبلدات المجاورة، وممثلين عن منظمات حقوقية إسرائيليين وأجانب. وفور وصول المسيرة، التي انطلقت بعد ظهر اليوم من أمام مسجد عمر بن الخطاب وسط البلدة، إلى المدخل المغلق أمطرتهم قوات الاحتلال بالقنابل الصوتيه وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة العشرات في حالات اختناق عولجت ميدانيا من قبل ممرضين وأطباء شاركوا في المسيرة، وإلى اشتعال حقول الزيتون واللوزيات المحيطة في المنطقة بسبب كثافة القنابل الصوتية. إصابة ثلاثة مواطنين في مسيرة المعصرة الأسبوعية أصيب ثلاثة مواطنين بجروح بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة المعصرة الأسبوعية، بعد ظهر اليوم الجمعة، واعتداءها على المتظاهرين بالضرب. وتأتي مسيرة هذا الأسبوع، في ذكرى حرب الأيام الستة واحتلال الضفة الغربية، وتضامنا مع الطفل الفلسطيني في يوم الطفل العالمي. وتقدم المسيرة عديد الأطفال حاملين العلم الفلسطيني، إلى منطقة الجدار العازل، فيما أغلقت قوات الاحتلال مدخل القرية، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، واعترضت المتظاهرين. وأكد عضو اللجنة الشعبية محمود زواهرة على استمرار مقاومة الاحتلال، مستعرضا همجية الاحتلال في استمرار حجز رفات الشهداء، مطالبا بإتمام الإفراج عن رفاتهم. واستذكر ذكرى النكسة واحتلال باقي مناطق الضفة الغربية عام 1967، مذكرا بمعاناة الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال وحرمانهم من أبسط حقوقهم في العيش، في ذكرى يومهم العالمي. إصابة مواطن واحتراق أشجار زيتون في بلعين أصيب اليوم الجمعة مواطن بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري واحتراق مساحات واسعة من أشجار الزيتون وبشكل متعمد من قبل قوات الاحتلال، احياء للذكرى الحادية عشر لاستشهاد فارس القدس فيصل الحسيني وفاء للشهداء الأبطال والأسرى البواسل. حيث أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة "محمية أبو ليمون" بالقرب من جدار الفصل العنصري، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، مما أدى الى إصابة باسم أحمد ياسين (34 عام) بجروح بيده والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. هذا ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد فيصل الحسيني، ورايات صفراء عليها صور الأسير النائب مروان البرغوثي،  وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وتأتي فعالية هذا اليوم احياء للذكرى السنوية الحادية عشر لاستشهاد فارس القدس ورمز من رموز المقاومة الشعبية السلمية القائد فيصل الحسيني، وستبقى اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين وفيه له ولشهداء شعبنا الفلسطيني الأبطال والأسرى البواسل، وتؤكد اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين بأن عودة الجثامين الى اهالي الشهداء وأبناء الشعب الفلسطيني جزء يسير من الوفاء لدمائهم الزكية، وتوجه اللجنة الشعبية بتحية إجلال وإكبار الى ارواح كافة الشهداء الطاهرة والى اسرهم وعائلاتهم واخوتهم في النضال وان دماءهم وتضحياتهم لن تذهب هدرا وستنير لشعبنا درب الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية. بدورها وجهت اللجنة الشعبية في بلعين التحية للأسرى في كافة سجون الاحتلال الاسرائيلي، وعلى رأسهم الأسير البطل محمود السرسك (78 يوم) وأكرم الريخاوي (51 يوم) في معركة الأمعاء الخاوية معركة العزة والكرامة، مؤكدين مساندتهم وتضامنهم الكامل معهم وكافة الأسرى، خاصة وأن المرحلة القادمة صعبة في ظل تنكر إدارة السجون لاتفاقاتها، مناشدين كافة المؤسسات الانسانية والحقوقية المحلية والدولية وجماهير شعبنا الفلسطيني إلى الوقوف مع الأسرى والضغط نحو تحسين ظروفهم المعيشية. وزار قرية بلعين وفدا من المانيا، واجتمعوا مع اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، واستمعوا إلى شرح مفصل من اللجنة الشعبية على معاناة أهالي قرية بلعين نتيجة وجود جدار الفصل العنصري وعن تجربة بلعين في المقاومة الشعبية السلمية خلال السبعة أعوام الماضية، والانجازات التي حققتها اللجنة الشعبية ودور المتضامنين الدوليين الفعال في المقاومة الشعبية في بلعين، والعوامل التي ساهمت في استمرار المقاومة الشعبية لمدة طويلة في القرية، والثمن الذي دفعته القرية .