خبر : هآرتس:تصاعد أعمال العنف ضد الاطباء في إسرائيل

الإثنين 28 مايو 2012 04:06 م / بتوقيت القدس +2GMT
هآرتس:تصاعد أعمال العنف ضد الاطباء في إسرائيل



القدس المحتلة / سما / قلت صحيفة هآرتس في عددها الصادر صباح اليوم، ان هناك تصاعداً مستمراً في أعمال العنف ضد الأطباء في اسرائيل. وجاء في الصحيفة : "بعد سنتين من إنخفاض موجة الاعتداءات على العاملين في الجهاز الصحي في إسرائيل ، يشير تقرير لوزارة الصحة الى تغيير في هذه المعدلات في العام 2011، حيث يشير إلى إرتفاع شهري في مستوى العنف الذي يقوم به المرضى او اقربائهم ضد العاملين في الجهاز الصحي. ففي سنة 2011 تم إحصاء 3158 حادث عنف ضد الاطباء في الدولة ، اي إرتفاع بنسبة 25٪ عما كان عليه الحال في سنة 2010 حيث سجل فيها ( 2158 حادث عنف ) . وفي العام الماضي تم إحصاء 752 حادث عنف جسدي ، اي إرتفاع بنسبة 44% عما كان الوضع عليه سنة 2010 ، وفي سنة 2011 تم تسجيل 530 شكوى تم تقديمها للشرطة في أعقاب حوادث عنيفة في المؤسسات الصحية ، والتي تعادل 17 ٪ من مجموع الاحداث التي تم تقديم تقارير بها لوزارة الصحة . ووفقاً للصحيفة "فقد تحولت المستشفيات ، وغرف الطوارئ مراكزا لهذا العنف، ففي سنة 2011 ، سُجل من مجموع الاحداث التي وقعت ، 28٪ منها في غرف الطوارئ و 20.3 ٪ في مناطق مفتوحة تابعة للمؤسسات الصحية . يُشار الى ان معظم الاحداث التي تقع تكون وقت الدوام الرسمي ما بين الساعة 8:٠٠ صباحاً لغاية الساعة ١٦:٠٠ بعد الظهر، حيث يتواجد معظم العاملين في أماكن عملهم في المستشفيات وذلك بنسبة 47.2٪ والباقي اثناء المناوبات الليلية لغاية منتصف الليل . وفي وزارة الصحة يرجعون هذا الارتفاع الى الزيادة في عدد التقارير التي تُرفع بالاحداث الشاذة بالإضافة الى اتساع رقعة الاحداث العنيفة، وكذلك بسبب إضرابات الاطباء المستمرة والمتواصلة التي وقعت داخل الجهاز الصحي في العام الماضي . وحسب اقوال ديفيد شفيتس  القائم بأعمال المسؤول القطري عن الامن في وزارة الصحة فإن " الاضرابات المستمرة أدت الى ضغط كبير على العمل في الجهاز الصحي من خلال إنخفاض نسبة إستدعاء الاطباء من جهة، ومن جهة أخرى الضغط الحاصل على المرضى والمراجعي، ففي حين تفهم الناس مشروعية الاضراب ، فإنهم بالمقابل يطالبون بأن يجدوا الخدمة التي يطلبونها عند العودة للعمل. وقال : "اننا نرى في عدم تفهم لجدول الاولويات في غرف الطوارئ من قبل المواطنين، سبباً آخر، حيث يوجد أشخاص يتلقون العلاج قبل من يتواجد في الطوارىء، ما يثير غضب هؤلاء دون تفهم لهذه الاولوية والتي تتطلبها ضرورة هذه الحالة او تلك".