رام الله / سما / من المرتقب وصول المبعوث الامريكي لعملية السلام في الشرق الاوسط ديفيد هيل الى المنطقة قريبا للبحث مع الاطراف في الخطوة التالية ما بعد تبادل الرسائل ما بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وليس من الواضح ان كان هيل سيحمل معه اي افكار لاعادة احياء العملية السلمية خاصة بعد ان اكد الرئيس عباس بان عملية تبادل الرسائل وصلت الى طريق مسدود بعد رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي وقف الاستيطان وقبول حل الدولتين على اساس حدود ١٩٦٧. وستتزامن زيارة المبعوث الامريكي مع انعقاد اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية في العاصمة القطرية الدوحة يوم الثاني من الشهر المقبل للبحث في رسالة نتنياهو والرد العربي الموحد عليها. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند ان الولايات المتحدة تعتقد بان تبادل الرسائل كان خطوة مفيدة وان الولايات المتحدة تواصل الحديث مع الاطراف للبناء على تلك الخطوة ، مشيرة الى ان هيل ،فريقه سيعودون الى المنطقة للاستماع الى افكار الاطراف والعمل مع الشركاء في اللجنة الرباعية. واضافت ان الولايات المتحدة تحاول البناء على دبلوماسية تبادل الرسائل وعلى وجود ائتلاف حكومي جديد في اسرائيل. ورفضت الكشف عن ما يحمله هيل معه من افكار وقالت : لن اكشف عن ما سيحمله معه واعتقد انه سيستمع وسيسمع رأيه وسيبقى هدفنا هو عودة الاطراف الى طاولة المفاوضات. وكان الرئيس عباس اشار الى ان الولايات المتحدة الامريكية ابلغته انه في حال لم تنجح دبلوماسية الرسائل في تحريك الامور فان الولايات المتحدة ستتقدم بافكار لمحاولة تحريك العملية السياسية المجمدة.