خبر : عشرات الاصابات بالاختناق وإصابة ثلاثة أطفال بجروح جراء قمع الاحتلال المسيرات الاسبوعية

الجمعة 25 مايو 2012 06:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
عشرات الاصابات بالاختناق وإصابة ثلاثة أطفال بجروح جراء قمع الاحتلال المسيرات الاسبوعية



رام الله / سما / أصيب ثلاثة أطفال بجروح، والعشرات بحالات اختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة النبي صالح الأسبوعية السلمية. وأفاد المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة) في النبي صالح، في بيان صحافي عقب المسيرة، بأن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة، بمجرد وصولها إلى مدخل القرية، بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والمياه الكيميائية العادمة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط، هم: محمود شاكر التميمي (14 عاما)، وإسلام التميمي (16 عاماً)، ومحمد بلال التميمي (11 عاماً)، إضافة لعشرات المواطنين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وبين أن مواجهات اندلعت بين أهالي القرية وقوات الاحتلال، رداً على القمع الهمجي للمسيرة وتعبيراً عن الغضب بسبب انتشار أكثر من 100 مستوطن في أراضي القرية والتجول فيها بحماية من جيش الاحتلال. وكانت المسيرة انطلقت، ظهر اليوم، من ساحة الشهداء وسط القرية وجابت الشوارع بعنوان ’المقاومة توحدنا’، تأكيداً على استمرار المقاومة الشعبية ودعوةً للالتفاف الجماهيري حولها في مواجهة البطش الإسرائيلي. وردد المشاركون في المسيرة، من أبناء القرية ونشطاء فلسطينيين ومتضامنين أجانب، هتافات منددة بالاحتلال والاستيطان والصمت الدولي، ورفعوا أعلام فلسطين، مجددين الدعوة للوحدة الوطنية بين جميع فصائل العمل الوطني وصولاً لإنهاء الاحتلال. وأصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، واحترقت عشرات الأشجار، اليوم الجمعة، إثر مهاجمة قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع . وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في القرية إن قوات الاحتلال تعمدت إحراق عدد من الأشجار في القرية، استمرارا لنهجها في السيطرة على الأراضي المحاذية للجدار، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أحرقت الأسبوع الماضي عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون. وأضافت أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاه المشاركين في المسيرة عند وصولهم للأراضي المعروفة بـ’محمية أبو ليمون’، التي استعاد أهالي القرية جزءا منها بعد مصادرتها لصالح جدار الضم والتوسع، كما رشوا المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق. وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق وإغماء إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية التي تطالب بفتح الطريق الرئيس للقرية، المغلق من قبل الاحتلال منذ ما يزيد عن 10 سنوات . وقال الناطق باسم حركة ’فتح’ في قلقيلية والمشرف على المسيرات مراد شتيوي إن جنود الاحتلال أمطروا المشاركين في المسيرة بالقنابل الصوتية والغازية والرصاص المعدني، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات إغماء واختناق بسبب استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وأضاف شتيوي أن إجراءات الاحتلال التعسفية بحق كفر قدوم المتمثلة بإغلاق البلدة والاعتقالات والاقتحامات الليلية لن تثني أهالي البلدة عن مطالبتهم بإزالة الاستيطان وفتح الطريق، مؤكدا أنهم سيستمرون بتنظيم المسيرات السلمية حتى تحقيق أهدافهم. وشارك في المسيرة التي انطلقت، بعد ظهر اليوم، من أمام مسجد عمر بن الخطاب وسط البلدة المئات من أبناء القرية والقرى المجاورة، إضافة لنشطاء سلام أجانب وإسرائيليين.وأصيب ايضا ثلاثة متظاهرين بجروح، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية في قرية المعصرة جنوب بيت لحم، التي انطلقت نحو الأراضي المصادرة ومنطقة الجدار. وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية، بأن جنود الاحتلال الذين تواجدوا بكثافة على مدخل القرية منعوا المشاركين، من المواطنين والمتضامنين الأجانب، من الوصول إلى أراضيهم المصادرة ومنطقة الجدار. وأضاف أن المشاركين في المسيرة نظموا اعتصاما، ألقيت فيه عدة كلمات، لمنسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار ببيت لحم مازن العزة، ورئيس اللجنة الشعبية حسن بريجية، وعضوها جمعة زواهرة، أدانت الاحتلال والاستيطان، وشددت على ضرورة رفع مستوى المشاركة الشعبية في المسيرات، مؤكدة مواصلة المقاومة السلمية حتى استعادة الحقوق التي سلبها الاحتلال.