خبر : أسرى حماس الإداريين في سجن النقب يهددون بالإضراب احتجاجا على تمديد الاعتقال الاداري

الجمعة 25 مايو 2012 05:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
أسرى حماس الإداريين في سجن النقب يهددون بالإضراب احتجاجا على تمديد الاعتقال الاداري



غزة / سما / أكد ألاسرى الاداريين في حركة حماس بسجن النقب الصحراوي أنهم يفكرون جديا بالبدء بخطوات حقيقية تبدأ بإضراب مفتوح عن الطعام خلال الأيام القادمة لكل من يتم تمديد اعتقاله. وأوضح ألاسرى في سجن النقب في رسالة من داخل السجن وصلت "سما" نسخة منها، ظهر اليوم الجمعة :" جاهزون للاندماج لخوض إضراب جديد كخطوة استراتيجية تحررنا من هذه المأساة المستمرة وتضع حدا لهذه المحرقة الإسرائيلية بحقنا". وقالوا: "لقد حذرنا منذ اللحظة الأولى من طبيعة جهاز الشابك الإسرائيلي المتنكرة لكل اتفاق والمتلونة تحت ضغط الهوس الأمني وخيال العاملين في هذا الجهاز الذي مارس جريمة الاعتقال الإداري منذ عشرات السنين". وأضافت الاسرى"لقد تعاملنا بحذر شديد مع الاتفاق الذي رعته الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية والقاضي بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري من خلال وقف مسلسل التمديد والتعذيب الطويل، وأكدنا في أكثر من بيان ومناسبة أن الامتحان الحقيقي لهذا الاتفاق سيتبين من خلال التزام الطرف الإسرائيلي فيه". وتابعت "كنا نشكك ونطعن في مدى التزام الشاباك في ذلك، وفعلا لقد أقدم جهاز الشاباك على تمديد دفعة كبيرة من الأسرى الإداريين يوم توقيع الاتفاق في 14/5/2012 استباقا للاتفاق، وكان ذلك مفهوما تبعا لمعرفتنا بعقلية الشاباك العدوانية ولأن الاتفاق لم يكن قد وصل حيز التنفيذ". واضاف الأسرى : "لكن مع الأسف، فقد حصل ما حذرنا منه مرارا وأصر جهاز الشاباك على التأكيد على طبيعته المتنصلة من كل اتفاق، وذلك من خلال تمديد عدد من الأسرى الإداريين كان منهم الأسير فلاح طاهر نيري من رام الله (57 عاما) وقد أبلغته إدارة سجن النقب بالتمديد يوم 24/5 لمدة ستة أشهر، للمرة الرابعة على التوالي". كما تم التمديد للأستاذ ياسر البدرساوي، من نابلس، (46 عاما) وقد أبلغته إدارة السجن بالتمديد لمدة 4 أشهر يوم 22/5، وللأسير محمود المسلماني من طوباس (40 عاما) والذي سبق وأن أمضى 18 عاما في سجون الاحتلال، وقد أبلغته إدارة السجن بقرار تمديده لمدة 4 أشهر، حسب الرسالة. وناشد أسرى حماس الإداريين الأشقاء المصريين بالتحرك فورا وبكل إمكانياتهم لإلزام الطرف الإسرائيلي بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه، مؤكدين أنه لا بديل عن الدور المصري الأساسي والتاريخي في تحمل هذه الأمانة والمسئولية القومية. وقالوا: "إننا بدأنا نشعر بحرب نفسية مركزة أصبح يشنها جهاز الشاباك الإسرائيلي ضدنا وضد أهلنا من خلال التلاعب بأعصابنا وأعصاب أهلنا، لقد عشنا وعاش أهلنا أمهات وآباء وزوجات وأطفال حالة من التفاؤل بقرب انتهاء هذه المأساة اللامنتهية، وخاصة بعد رعاية الشقيقة مصر لهذه الاتفاقية التاريخية". وتابعوا "نحن نبادر لحفظ كرامتنا، ولن نترك حياتنا وحياة أهلنا رهينة لالتزام الشاباك الإسرائيلي أو غيره".