القدس المحتلة / سما / قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تقرير لها إن معظم القيادات الإخوانية كانت تشعر بأنها ستحسم الانتخابات المصرية من الجولة الأولى، وهو ما لم يتم، حيث تشير الأنباء الواردة من اللجنة العليا للانتخابات أن هناك منافسة شرسة بين كل من محمد مرسي والفريق أحمد شفيق. ومن المتوقع حتى الساعة أن يخوض كل من المرشحين جولة الإعادة المقبلة، لتحديد رئيس مصر المقبل. وعرض موقع الصحيفة التصريحات التي أدلى بها الدكتور محمد مرسي لقناة "سي بي سي"، وهي التصريحات، التي أشار فيها إلى أنه سيحسم الانتخابات من الجولة الأولى، زاعما أن ما أسماه بأجهزة استطلاعات الرأي الخاصة بالجماعة أكدت هذه المعلومة، إلا أن الواقع أثبت غير هذا، وهو ما يؤكد أن لغة الدكتور مرسي حملت الكثير من الغرور، وهو الغرور الذي دفع بالمصريين إلى التصويت لأي مرشح آخر مخالف للإخوان، حتى وإن كان الفريق أحمد شفيق، الذي وصف موقع الصحيفة صعوده بـ"الدرامي.