القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن عشرات الموظفين في وزارة الجيش الإسرائيلية والذين يعملون في مهام سرية قد خرجوا في مسيرة ظهروا خلالها بشخصيات مختلفة ومخفية احتجاجاً على تدهور أوضاعهم في العمل والمطالبة بحقوقهم التي وصفوها بالمشروعة. وأشارت الصحيفة إلى أن الموظفين الذين وقعوا على عريضة مع الوزارة بعدم الكشف عن هوياتهم بسبب ما يقتضيه العمل من سرية تامة قد تجمعوا بالقرب من المجمع الأمني "كرياه" في مدينة تل أبيب للمطالبة بحقوقهم الاجتماعية وغيرها، معبرين عن استيائهم من الوزارة التي اعتبروها أنها تقوم باستغلال السرية المفروضة عليهم في منعهم من تشكيل نقابة لهم من أجل المطالبة بحقوقهم. من جانبه قال محامي الموظفين "عوفر برتيل" "للأسف هم قاموا بالتوقيع على اتفاق يلزمهم بعدم الإفصاح عن شخصياتهم مما جعلهم يتنكرون في مظاهرة مثل هذه"، مضيفاً إن هؤلاء الموظفين لهم دور كبير في الأمن فهم يواصلون العمل في وزارة الجيش وفي نهاية المطاف يتم المساس بحقوقهم وهذا أمر غير معقول. وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الموظفين يعملون في وظائف سرية تامة لها علاقة مباشرة بوزير الجيش أيهود باراك.