خبر : مسؤول عسكري اسرائيلي: ايران 'قد تامر حزب الله بضرب اسرائيل'

الثلاثاء 15 مايو 2012 12:32 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مسؤول عسكري اسرائيلي: ايران 'قد تامر حزب الله بضرب اسرائيل'



القدس المحتلة سما رأى مسؤول عسكري اسرائيلي كبير ان حزب الله اللبناني قد لا يكون راغبا في حرب جديدة مع اسرائيل، لكن امرا بشن هجوم قد يأتي من طهران في حال توجيه ضربة الى ايران.وافاد المسؤول الكبير في لواء الشمال لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن هويته انه في حال اندلاع نزاع جديد بين الدولة العبرية والحزب الشيعي، فانه سيكون ’اسرع بكثير’ من حرب العام 2006 التي استمرت اربعة وثلاثين يوما. واشار المسؤول الى ان توجيه اي ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية سيؤدي في الغالب الى رد قوي من حليفها اللبناني حزب الله الذي حذر امينه العام حسن نصر الله الجمعة من ان صواريخه قد تضرب اي مكان في اسرائيل. لكن مسؤولين عسكريين اسرائيليين استبعدوا احتمال ان يكون نصر الله يريد حربا اخرى مع اسرائيل، واوضحوا انه سيهاجم فقط في حال تلقيه اوامر مباشرة من طهران. واضاف المسؤول ان ’اكبر انفاق لايران في ثلاثين عاما كان على برنامجها النووي وحزب الله بعده’، مشيرا الى ان هدف طهران كان ايجاد ’موطىء قدم قرب الحدود مع اسرائيل’. وتابع ’ان حدث شيء في ايران، فانه سيكون اداة يستطيعون استخدامها في اي نوع من السيناريوهات’. وبحسب المسؤول، فان ’لديهم (ايران) الكثير من المسؤولين الكبار في لبنان ولا اعتقد ان هذا قرار نصر الله -- بل سيحصل على الاوامر (...). وان سألت نصر الله اليوم فانه سيقول +لا+ (لحرب مع اسرائيل)، ولكنني اعتقد بأن الامر ليس بيده’. واضاف ’نصر الله ادرك قوة اسرائيل وما زال يلعق جروحه’. ويعتقد المسؤول الاسرائيلي ان سيناريوهات اخرى قد تؤدي الى اندلاع نزاع جديد بين اسرائيل وحزب الله بما في ذلك اعتداء على اسرائيليين في الخارج او نقل اسلحة كيميائية من سورية الى حزب الله. واشار الى ان اي مواجهة جديدة ستكون في الغالب اسرع بكثير من حرب العام 2006. وقال ’ستكون اقصر واسرع بكثير من ذلك الشهر (...) انا واثق من امكانيتنا بتوجيه ضربة حاسمة’. وتابع ’المهمة الاكثر اهمية اليوم هي الفوز بشكل حاسم في اي حرب في لبنان، وان فزت فانك تفوز والجميع يرى ذلك’. وراى ان التحدي الاكبر امام اسرائيل في اي نزاع هو قيام حزب الله بتوزيع الاسلحة في قلب المناطق المدنية في نحو مئة بلدة وقرية لبنانية على طول الحدود. واضاف ’في القرى هناك بيوت مؤلفة من ثلاثة طوابق، في احد الطوابق هناك صواريخ وهناك عائلة في الطابق الاخر وهناك مقر (عسكري) وعائلة اخرى. الناس الذين يقيمون هناك هم دروع بشرية’. وقال ’اصبحت كل قرية شيعية مجمعا. والتحدي الكبير يتمثل في التعامل مع كل هذه المجمعات’.