خبر : مشاركون في ورشة عمل بنابلس يدعون لرفع الوعي حول الغذاء الصحي للأطفال

الإثنين 14 مايو 2012 03:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
مشاركون في ورشة عمل بنابلس يدعون لرفع الوعي حول الغذاء الصحي للأطفال



نابلس / سما / أوصى مشاركون في ورشة عمل عقدت في نابلس اليوم الإثنين، برفع درجة الوعي لدى الأهل بما يتعلق بصحة الطفل، وذلك عن طريق الدورات والورش التثقيفية، وتوعية الطلبة داخل المدارس، خصوصا فيما يتعلق بانتهاء الصلاحية. ونظمت الورشة جمعية حماية المستهلك في محافظة نابلس، بالشراكة مع وزارتي الاقتصاد الوطني والتربية والتعليم، بدعم من مؤسسة الرؤية العالمية – مكتب نابلس، وحملت عنوان ’معا نحو غذاء صحي لأطفالنا’. ودعا المشاركون إلى تنظيم زيارات للأطفال إلى المصانع الوطنية لتعزيز مفهوم الصناعات الوطنية، والإشارة إليها من خلال المناهج المدرسية. كما دعوا إلى متابعة المنتوجات الزراعية المحلية وريها، والمبيدات والأسمدة المستخدمة. وقالت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، إن من حق أطفال فلسطين أن يعيشوا بكرامة ضمن بيئة صحية. وشددت على ضرورة رفع الوعي لدى المواطن الفلسطيني لأهمية الغذاء الآمن والصحي، وعلى العمل الصحيح في هذا المجال. من جهته، قال مدير مكتب وزارة الاقتصاد في نابلس بشار الصيفي، إن هناك الكثير من قصص النجاح للمنتج الوطني في نابلس، ومنها ما استطاع دخول الأسواق الإقليمية المجاورة بنجاح. وأضاف أن السلع التي تدخل مقاصف المدارس تخضع إلى فحوص لتكون مطابقة للمواصفات والشروط الصحية. بدوره، أوضح رئيس جمعية حماية المستهلك في نابلس إياد عنبتاوي، أن الجمعية تقوم بدورها داخل المحافظة ضمن الإمكانيات المتاحة لها، لتعزيز الانتماء للمنتج الوطني. ودعا إلى التوجه للمدارس والجامعات لرفع انتمائهم للمنتجات الوطنية. وأكد أن الشركات والمصانع الفلسطينية قادرة على إنتاج منتجات ذات جودة عالية. وأشار مدير مكتب الرؤية العالمية في نابلس نضال دويكات، إلى أن تدني أسعار المنتجات المقدمة للأطفال دليل على تدني المواد الخام الغذائية المصنوعة منها وغير الصالحة للاستهلاك. ودعا لتنفيذ برنامج وطني تتضافر فيه جميع الجهود لصياغة برامج توعية حول الغذاء الصحي. وقالت أسماء الشولي من مديرية التربية والتعليم، إن حوالي مليون و49 ألف طالب يسمعون ذات الرسالة في دقيقة واحدة، ويمكن من خلال المدارس توجيه الطلبة حول الغذاء الصحي. وأكدت أن مقاصف محافظة نابلس خالية من البضائع الإسرائيلية منذ 12 عاما، وهي تحوي منتجات وطنية من الدرجة الأولى، شرط أن تكون خالية من الملونات والأصباغ. وأشارت الشولي إلى أنه ومن خلال الجولات التي نظمتها المديرية خلال شهر آذار الماضي، لم تجد أي نوع من البطاطا الشيبس في 152 مدرسة، وأن 148 مدرسة ملتزمة بالمواصفات والمعايير. وتناولت الورشة قضيتين هما الغذاء الصحي الواجب تقديمه للأطفال بالمدارس، والبرامج المقترحة للعام الجديد لتوعية المجتمع وتعزيز ثقافة استهلاك المنتج الوطني.