القدس المحتلة / سما / صرح وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك بأنه لا يوجد أحد في إسرائيل أو في الولايات المتحدة من يعتقد بأن العملية العسكرية أو العقوبات الاقتصادية تستطيع أن تقضي على البرنامج النووي الإيراني. وأضاف باراك في سياق لقاء أجرته معه إذاعة الجيش صباح اليوم إنه لا يجوز بأي حال من الأحوال منح إيران فرصة للحصول على سلاح نووي وأنه يجب البحث عن الطرق المناسبة لكبح جماح هذه الخطة وهذا البرنامج قبل أن يصبح النظام الإيراني ذو قدرة نووية وبعد ذلك يقع ما لم يكن في الحسبان, على حد تعبيره. وأشار باراك إلى ما كشفته وكالة الأنباء الفرنسية حول التجاري العسكرية التي أجرتها طهران موقع بارشين العسكري باعتبارها أحد الأدلة على التوجهات العسكرية للبرنامج النوي الإيراني. وقال باراك "أعتقد أن الدول التي تحاور إيران على إطلاع بهذا الموضوع ويتوجب عليها اشتراط وقف طهران لبرنامجها النووي قبل الدخول في أي مفاوضات, وإذا لم تكن الشروط المطروحة على إيران غير مفصلة فإن هذه المحادثات لا طائل منها". وتابع "يجب على المجتمع الدولي إجبار طهران وقف تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 20% وإخراج جميع اليورانيوم المخصب خراج حدودها, وإذا تم تحقيق أقل من ذلك فنحن في المربع الأول وأعتقد أن هذه القضية مازالت مفتوحة على مصراعيها". وعند سؤاله عن تداعيات انضمام شاؤول موفاز إلى المنتدى الوزاري المصغر على طريقة التعامل مع الملف الإيراني, قال باراك "أعتقد أننا على قدرٍ عالٍ من المسئولية قبل التشكيلة وبعدها أيضا, وعلينا أن نفرق بين العاطفة والمنطق وبين علاقتنا مع الولايات المتحدة وبين القرار بالهجوم". وأضاف "إن هذا الأمر معقد جدا ومن الواضح إن كان هناك حكومة وشاؤول موفاز أحد أعضائها فإننا سنناقش مثل هذه الأمور بجدية في غرف الحكومة وليس كما عهدنا موفاز في السابق".