سما / وكالات / ذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أوقف تدريبا للضباط بعد أن علمت أن هؤلاء الضباط يتم تدريبهم على أن الإسلام هو عدو الولايات المتحدة. وتضمن هذا التدريب إشارة إلى احتمال القضاء على الأماكن المقدسة للمسلمين في مكة والمدينة، وبدون اعتبار لسقوط قتلى من المدنيين. وأوضحت الوكالة الأمريكية أن البنتاغون أوقف التدريب عندما اعترض أحد طلابه على المواد التي تدرس لهم، كما أن مكتب التحقيقات الفيدرالية إف بى أى، كان غير تدريب للعملاء العام الماضي بعد أنه اكتشف أنه معادى للإسلام أيضا. وتقول أسوشيتدبرس إن تلك التعاليم في المناهج العسكرية تتعارض مع التأكيدات المتكررة من المسئولين الأمريكيين على مدار العام الماضي بأن أمريكا في حرب ضد المتشددين الإسلاميين وليس ضد الإسلام نفسه. وكان رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارتن ديبمبسى قد أدان وانتقد ما تم تدريسه لضباط الجيش، وقال إنها تعاليم تتناقض مع حرص الولايات المتحدة على الحريات الدينية. وأمر البنتاغون بالتحقيق في المواد التدريسية في هذه الدورة التدريبية وإيقاف المسئول عن التدريس فيها وهو الكولونيل ماثيو دولي. وأوضحت الوكالة إن دولي نسب إليه قوله للمتدربين إن المسلمين يكرهون كل ما تدافع عنه الولايات المتحدة، وأنه يرى أن معاهدات جنيف الخاصة بالصراعات المسلحة وكيفية معاملة المدنيين لم تعد صالحة للتطبيق في الوقت الحالي.