خبر : الآلاف في محافظة الخليل يهتفون تضامنا مع الأسرى

الثلاثاء 08 مايو 2012 07:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
الآلاف في محافظة الخليل يهتفون تضامنا مع الأسرى



الخليل / سما /  أطلق الآلاف من أهالي محافظة الخليل اليوم الثلاثاء، العنان لحناجرهم نصرة للأسرى وتضامنا معهم.وكان نادي الأسير في محافظة الخليل قد نظم اليوم الثلاثاء،  بالتعاون مع لجنة أهالي الأسرى، ووزارة الأسرى، وبالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم في الخليل، واتحاد المعلمين، ونقابة العاملين في الوظيفة العمومية، مهرجانا جماهيريا شارك فيه الآلاف المواطنين من أبناء المحافظة.وتقدم المشاركون عشرات الفرق الكشافة، وطلبة المدارس وهم يحملون الإعلام الفلسطينية وصور الأسرى، ويافطات كتب عليها شعارات تشيد بصمود الأسرى، وتؤكد ضرورة حشد كل الجماهير للانتصار لهم في معركتهم المستمرة ضد إدارة السجون الإسرائيلية.وحضر المهرجان نواب من المجلس التشريعي عن حركتي فتح، وحماس، وممثلي القوى السياسية، وكافة أعضاء الهيئة التدريسية للتربية والتعليم وكافة العاملين في الوظيفة العمومية أهالي الأسرى المضربين عن الطعام وحشد من المواطنين.وفي بداية المهرجان القي امجد النجار رئيس نادي الأسير في محافظة الخليل كلمة قال فيها إنّ حكومة نتنياهو  تمارس سياسة القتل البطيء وبأبشع الوسائل تجاه الأسرى من خلال مصادرتها الملح وإرهاقهم نفسياً وجسدياً، كان آخرها قطع الماء البارد عنهم وإطفاء الكهرباء وعدم تقديم العلاج لهم .وأضاف النجار أن هناك  حربا  بشعة تشن على حقوق وحياة أسرانا  بشكل متواصل وبلا هوادة ضمن خطةٍ مرسومة وممنهجة يستهدف تحطيم إرادتهم وسلب كافة حقوقهم وتجريدهم من إنسانيتهم وكرامتهم.. فلم يعد الوضع يطاق أمام سياسة القمع والاعتداءات على أسرانا وأسيراتنا  وأمام سياسة الإهمال الطبي، والعزل الانفرادي، وحرمان المئات  من زيارة ذويهم.وقال النجار إن سياسة البطش والقمع أصبحت قانوناً ثابتاً يمارسه قراصنة السجون بحق أسرانا  من خلال سياسة التفتيش العاري المذل، واقتحام وتفتيش غرف الأسرى ليل نهار تحت مبررات واهية، وعزلهم  داخل الغرف والأقسام، مبينا  أن القتل البطيء يمارسه نتنياهو وحكومته وجنرالاته في إدارة السجون للنيل من صمود أسرانا البواسل.ووجه نائب مديرة التربية والتعليم الأستاذ عبد الرحمن الدراويش، نداء إلى  القيادة  الفلسطينية والى مجلس الوزراء الفلسطيني، بوضع قضية الأسرى في سلم الأولويات السياسية والدبلوماسية وطرحها بشكل ساخن وسريع على طاولة المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة، واستصدار قرار يدين حكومة الاحتلال على جرائمها بحق الإنسان الفلسطيني الأسير ومطالبتها بتشكيل لجان دولية للتحقيق في الانتهاكات التعسفية الخطيرة بحقهم.وطالب سائد رزيقات، في كلمته باسم اتحاد المعلمين، القيادة السياسية بضرورة تطبيق المصالحة الوطنية وترسيخها واقعا ملموسا في حياة شعبنا من اجل أسرانا والقدس، ومن اجل الحفاظ على ثوابت شعبنا، مؤكدا أن كافة أعضاء الهيئة التدريسية واتحاد المعلمين يقفون إلى جانب إضراب الأسرى حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة دوليا ..ونيابة عن الموظفين العاملين في الوظيفة العمومية ألقى نضال الطميزي، كلمة أشاد فيها بصمود الأسيرين ثائر حلاحلة، وبلال ذياب، مؤكدا أن كافة العاملين في الوظيفة العمومية سيبقوا سندا داعما لصمود الحركة الأسيرة في معركتها المتواصلة ضد إدارة السجون.وباسم لجان المرأة في حركة فتح ألقت سارة الدعاجنة كلمة دعت فيها كافة اتحاد لجان المرأة والقوى السياسية للمشاركة الفعالة في دعم صمود الحركة الأسيرة في إضرابهم المفتوح عن الطعام.وتخلل المهرجان قصائد شعرية وكلمات تشيد بصمود الأسرى ألقاها عدد من الطلاب والزهرات من مدارس التربية والتعليم. وبعد انتهاء فعاليات المهرجان انطلقت مسيرة جماهيرية شارك فيها الآلاف وطافت شوارع الخليل مرددين الهتافات الداعمة لصمود الأسرى في سجون الاحتلال.