رام الله / سما / قال النائب الأسير أحمد سعدات المعزول في مستشفى سجن الرملة والذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17/4/2012 أنه يستمد معنوياته من معنويات الأسرى الأبطال وأبناء الشعب الفلسطيني المعطاء وانه لا سبيل أمامنا إلا الصمود في وجه هذا المحتل. جاءت أقوال سعدات خلال زيارة محامي وزارة الأسرى رامي العلمي له في عزل مستشفى الرملة، حيث صرح أحمد سعدات للمحامي أنه يرفض ردود لجنة مصلحة السجون على مطالب الأسرى قائلا أنها جاءت غير كافية وهي لا تعطي إشارة للاستعداد للحل، وأنه يرفض فكرة وضع الأسرى المعزولين في قسم جماعي وعزلهم مرة أخرى واصفا هذا الحل بأنه تشريع للعزل بحيث أن الأسير يبقى محروم من جميع الحقوق وأهمها زيارة الأهل. وقال سعدات أن هذه الردود شكل من أشكال المماطلة والالتفاف على مطالب الأسرى، وطالب سعدات قيادة الإضراب بان تأخذ إجابات واضحة على مطالب الأسرى خصوصا أن هذا الإضراب هو الثاني خلال ستة شهور. وقال سعدات أنه لن يوقف إضرابه إلا بتحقيق مطالب الأسرى وأن الأسرى غير مستعدين لتجزئة مطالبهم وهم مستعدين للتضحية من اجل ذلك. وأشار المحامي رامي العلمي أن الأسير سعدات معزول ولا يستطيع الحديث مع أحد، وأن الغرفة التي يتواجد فيها لا يوجد لها نوافذ بالمطلق، وأن ضغطه حوالي 60/ 100 والسكري أقل من 85، وأن معنوياته عالية.