القدس المحتلة / سما / تطرق رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق "عاموس يدلين" مساء أمس في معهد واشنطن في ولاية فيرجينيا للخلافات القائمة بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير جيشه أيهود بارك وبين رئيس الموساد السابق مائير داغان ورئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين على خلفية هجوم الأخيرين على كل من باراك ونتنياهو بشأن الموضوع النووي الإيراني. ونقلت صحيفة هآرتس عن "عاموس يدلين" قوله "إنه من المعلوم في الديمقراطية أن يكون المهني شجاعاً في عرض توصياته للقيادة من خلال غرف مغلقة وعندما ينتهي عمله يتوجب عليه السكوت لمدة عام على الأقل كالجندي الذي ينهي الخدمة الإلزامية". وحول إمكانية ضرب إيران قال يدلين "خلافا لتقييم زملائي في البنتاغون الأمريكي فإنني أعتقد أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي سيكون محدوداً جداً ولن يكون مثيراً بالنسبة لإسرائيل كما هو إمكانية وصول إيران إلى قدرات نووية"، داعياً لمناقشة الملف الإيراني مع الحكومة الأمريكية للتنسيق بين الجانبين على ما يجب فعله في حال استطاعت إيران امتلاك أسلحة نووية. وكان قد حذر يدلين من زيادة الفجوات في المواقف الإسرائيلية والأمريكية بشأن الملف الإيراني قائلاً "أنا أعتقد وجوب طرح جميع الخيارات الأخرى على الطاولة"، مشيراً إلى ان في حال امتلكت إيران السلاح النووي ستكون أكثر خطورة من الهجوم على إيران وأنه لا يمكن استيعاب إيران دون سلاح نووي فكيف يمكن استيعابها عندما يكون بحوزتها السلاح النووي.