رام الله سما تعليقا على الحالة الأمنية في محافظه جنين صرح مصدر أمني مسؤول بما يلي: ’على إثر أحداث قرية الغوادرة بمحافظة جنين وأثناء قيام دوريه أمنية بمهمة أمنية اعتيادية قام أحد الخارجين عن القانون (مطلوب للعدالة) بإطلاق النار على الدورية، ما استدعاها للدفاع عن النفس وإطلاق النار على مصدر النار ما أدى إلى مقتله. وعلى إثر ذلك حاول البعض الاصطياد بالمياه العكرة وبدل من أن يقفوا مع القانون/ حاولوا خلط الأوراق، وتداخلت الأمور إلى أن قام بعض الفالتين والمشبوهين بإطلاق النار مرات عديدة على عدة منازل ومؤسسات، وكان آخرها إطلاق النار على منزل الشهيد المناضل المحافظ قدوره موسى (أبو موسى) والذي وافته المنية شهيدا نتاج جلطه قلبية أصابته بعد الحادث. وبناء عليه فقد تحركت المؤسسة الأمنية بكل مكوناتها لوضع حد لهؤلاء الفالتين، حيث بدأت بحملة اعتقالات طالت العديد من المشبوهين للتحقيق بهدف الكشف عن القتلة والمجرمين الذين كان لهم أي ضلع بهذا الحادث أو غيره من الأحداث التي تدور في فلك الفلتان الأمني، وتنفيذا لقرارات السيد الرئيس، سنضرب بيد فولاذية كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن، ونطمئن مواطنينا أننا وبناء على تعليمات سيادته لن نرحم أي مجرم ولا حصانة لأحد، وان يد القانون ستطال كل من اقترف أي جريمة، ولن تسقط الجرائم بالتقادم، وسنستمر في ملاحقة المارقين في جحورهم، ولن نسمح بعودة عقارب الساعة إلى الوراء. وإننا في الوقت الذي نهيب به بمواطنينا للتقدم بأي معلومات تخدم أهدافنا القاضية بوضع حد نهائي للمجرمين الخارجين عن القانون، فإننا بنفس الوقت نحذر من مساعدة أي شخص فار من وجه العدالة حيث سنعتبر كل من يقوم بذلك مشاركا في الجريمة. وأخيرا نؤكد أننا لن نسمح بعودة الفلتان الأمني تحت أي عنوان كان سواء باسم المقاومة أو العصبوية أو الجهوية المقيتة، فوطننا أسمى وأكبر من أي يافطة، وأمن شعبنا مقدس سنحافظ عليه بدمنا، وأن رجال الأمن بالمرصاد لكل العابثين والخونة والمتاجرين بدم أبناء شعبنا، وإننا سنقوم بتطهير مجتمعنا من الأسلحة وتجارها المجرمين، ولن نسمح سوى بسلاح واحد وهو سلاح السلطة. وأخيرا فإننا نحيي شعبنا وخاصة أهلنا في محافظه جنين الذين التفوا حول السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية، مؤكدين إدانتهم لأفعال أولئك المجرمين القتلة’.