رام الله / سما / نفى القائد السابق لكتائب شهداء الاقصى في جنين، زكريا الزبيدي، ادراج إسمه ضمن قائمة المطلوبين لاجهزة الامن الفلسطينية، او ان يكون تعرض للاعتقال. وقال الزبيدي في تصريحات إذاعية: "انا حر في جنين، ولم يتم توقيفي او استدعائي، وما نشر في بعض وسائل الاعلام شائعات، هدفها الارباك والبلبلة والفوضى". واضاف" اؤكد دعمي للحملة التي تنفذها الاجهزة الامنية للقضاء على كل مظاهر الفوضى والفلتان، ونحن مع السلطة في فرض النظام وسيادة القانون، وتوفير حياة امنة ومستقرة وكريمة لكل ابناء شعبنا". وكانت وسائل اعلام فلسطينية قد قالت ان الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت السبت زكريا الزبيدي القيادي السابق في كتائب الاقصى الذراع المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وعددا من رفاقه خلال حملة دهم واسعة في جنين بالضفة الغربية. ونقلت الوسائل الاعلامية عن مصادر أمنية تأكيدها تنفيذ حملة أمنية واسعة، جاءت بعد أيام من إطلاق النار على منزل محافظ جنين قدورة موسى الذي توفي قبل يومين. وأشارت المصادر نفسها إلى أن اعتقال الزبيدي يأتي في إطار تكهنات تشير إلى علاقة مجموعة مسلحة في مخيم جنين بعملية إطلاق النار. ومن ضمن أعوان الزبيدي الذين جرى اعتقالهم أبو الصقر ومحمد العامر وآخرون، حيث نقلوا إلى سجن أريحا المركزي خوفا من ردة الفعل تجاه اعتقالهم. يذكر أن الزبيدي كان ملاحقا من قبل القوات الإسرائيلية، إلا أنه نال عفوا خاصا من قبل السلطات الأمنية الإسرائيلية قبل عدة سنوات.