خبر : تدهور الحالة الصحية لأربعة نشطاء مضربين عن الطعام بغزة

السبت 05 مايو 2012 09:49 م / بتوقيت القدس +2GMT
تدهور الحالة الصحية لأربعة نشطاء مضربين عن الطعام بغزة



غزة / سما / قالت مجموعة صحافيين من أجل الأسرى إن أربعة نشطاء مضربين عن الطعام في مدينة غزة، تدهورت حالتهم الصحية ونقلوا إلى المستشفى بعد تعرضهم للإغماء. وأضافت المجموعة في بيان لها، مساء اليوم السبت، إن طواقم الإسعاف نقلت النشطاء المضربين عن الطعام؛ أمل أبو سبيتان (40 عاما)، وأحمد شهوان (40 عاما)، وفتيح خلف الله (50 عاما)، وصلاح أبو سمعان (35 عاما) إلى مستشفى الشفاء الحكومي نتيجة تدهور حالتهم الصحية، وتعرضهم للإغماء الشديد نتيجة مشاركتهم في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ  سبعة أيام، تضامنا مع الأسرى الذين يخوضون إضرابا مفتوحا منذ 17 يوما. يذكر أن معسكر التضامن، أعلن فيه ستون ناشطا من كافة الفصائل وتجسيدا لوحد النضال، إضرابهم المفتوح عن الطعام انتصار لقضايا الأسرى. وفي هذا السياق، صرحت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد، إن هذه المعركة ليست معركة الأسرى وحدهم، لكن معركة كافة الرجال والنساء، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يؤكد الدعم الأكيد لكافة أسرانا ومعتقلينا. ووجهت حمد من داخل معسكر التضامن المقام في ساحة الجندي رسالة للأسرى تؤكد فيها وقوف المرأة مع الأسرى خلف مطالبهم العادلة، والتي أكدت عليها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، ورسالة أخرى لشعبنا والفصائل تؤكد الوحدة والعلم واحد، وهو العلم الذي دفعنا له الكثير وهو العلم الفلسطيني ولا هوية غير الهوية الفلسطينية، والأسرى هم عنوان الوحدة. وأكدت ضرورة تنفيذ اتفاق القاهرة والدوحة من أجل المشروع الوطني الكبير والمطلوب التوجه إلى صناديق الاقتراع، والرسالة الثالثة للربيع العربي الذي جاء من أجل تعزيز الديمقراطية والحرية، وعلى الشعوب العربية أن تتحمل المسؤولية تجاه شعبنا والأسرى بشكل خاص، والضغط على إسرائيل. وطالبت حمد الأمم المتحدة والصليب الأحمر بتحمل مسئولياتهم تجاه أسرانا في العزل الانفرادي منذ سنوات، الذي يعتبر عار على القانون الدولي، وضرورة تطبيق القانون الدولي الإنساني بخصوص الأسرى.