غزة / سما / قالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ان تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة المحتلة، حملة ملاحقاتها واعتقالاتها واستدعاءاتها بحق نشطاء حركة الجهاد الإسلامي ولاسيما شريحة الأسرى المحررين وذويهم. واضافت في بيان صحفي لها تلقت (سما) نسخه عنه :"في خطوة تعكس مدى الحالة المتقدمة التي وصلت لها أجهزة السلطة في ظاهرة التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال، أقدمت قوة من جهاز المخابرات بقيادة الضابط ربحي دولة - مدير المنطقة الغربية في مخابرات رام الله - على اقتحام بلدة بيت لقيا جنوب غرب رام الله، وداهمت القوة عدداً من المنازل قبل اختطاف ثلاثة من الأسرى المحررين". وذكرت مصادر محلية أن من بين المختطفين المحامي فـؤاد رباح عاصي (26 عاماً) الذي اعتقل مرتين لدى سلطات الاحتلال وأمضى ما مجموعه ثلاث سنوات في الأسر، ويأتي الاختطاف قبل عرسه المنتظر بعد أيام. ومن ضمن المختطفين أيضاً سليم محمد عاصي (26 عاماً) الذي أمضى في سجون الاحتلال ثلاث سنوات أيضاً، والطالب في جامعة بيرزيت أديب محمد مفارجة (24 عاماً) وهو مختطف سابق لدى وقائي بيتونيا وكان قد أمضى في سجون الاحتلال خمسون شهراً. وجاء اختطاف الشابين بعد اقتحام معرض للأجهزة الكهربائية يملكه الشاب مفارجة في بلدة خربثا المصباح القريبة من بيت لقيا. يذكر أن جهاز المخابرات قد أرسل أوامر استدعاء بحق عناصر من الجهاد الإسلامي في رام الله فقد قام باستدعاء محمد رباح عاصي من بيت لقيا، والشيخ نائل عطايا من قرية خربثا المصباح، ومحمد الطريفي من مدينة بيتونيا، والمحاسب جمال عبد الهادي من خربثا المصباح وحقق معهم على أساس نشاطاتهم المساندة للأسرى المضربين عن الطعام. وحمل مصدر مسؤول بالحركة بشدة على مواصلة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة استهداف كوادر وعناصر الحركة في الضفة المحتلة، مشيراً إلى أنهم ينظرون بخطورةٍ بالغة إلى ذلك الاستهداف الممنهج، والذي يتنافى تماماً مع الأعراف والقيم الأخلاقية والوطنية". وأكد المصدر ذاته أن "هذا الوضع الذي لا يُطاق، فما يجري هو استهدافٌ مُكمِّل لدور جيش الاحتلال الذي يواصل عمليات المطاردة والاعتقال التي تطال المجاهدين".
