خبر : رئيس الاركان: "الجيش مستعد لعملية ضد ايران في اللحظة التي يلزم ذلك"../يديعوت

الأحد 22 أبريل 2012 12:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
رئيس الاركان: "الجيش مستعد لعملية ضد ايران في اللحظة التي يلزم ذلك"../يديعوت



 اذا تقرر الهجوم على منشآت النووي في ايران، فالجيش الاسرائيلي سيكون مستعدا وجاهزا لتنفيذ المهامة. هكذا يوضح رئيس الاركان في مقابلة مع "يديعوت احرونوت" تنشر في عدد يوم الاستقلال. "مبدئيا، نحن مستعدون للعمل"، يقول الفريق بيني غانتس. في كل ما يتعلق بايران، يشدد رئيس الاركان، على أن 2012 هو عام حرج. "دولة اسرائيل تعتقد أن النووي لدى ايران هو أمر سيء جدا،  العالم يجب أن يوقفه وأن على اسرائيل أن توقفه، ونحن نعد خطتنا بناء على ذلك"، يقول غانتس. "نحن الدولة الوحيدة في العالم التي أحد ما يدعو الى ابادتها ويبني الوسائل كي يفعل ذلك. ولكن هذا لا يعني أني سأبعد عيدو (نحوشتان، قائد سلاح) الان الى ايران". وعندم سُئل هل يحوم فوق اسرائيل تهديد وجودي من جانب اسرائيل فانه يقول: "الامكانية الكامنة قائمة. في هذه اللحظة بتقديري، هذا ليس الوضع".  واذا كان رئيس الاركان السابق غابي اشكنازي تحدث عن وضعين جاهز الجيش لهما – الحرب والاستعداد للحرب – فان غانتس يتحدث في المقابلة ايضا عن الوضع الثالث – وضع اعداد البنية التحتية للحرب من خلال أعمال خاصة يوميا. وعلى حد قوله، فان حجم النشاط الذي يجري اليوم في الجبهة الداخلية للعدو أعلى بعشرات في المائة بل وأكثر مما في الماضي. "أعتقد أنه تقريرا لا توجد نقطة في الزمن لا يحصل فيها شيء ما، في مكان ما في العالم. كما أن مستوى المخاطرة ارتفع"، كما يكشف النقاب. "هذا ليس اختراعا من بيني غانتس. أنا لا آخذ الحظوة على ذلك. بل أنا ببساطة اسرع كل تلك العمليات الخاصة". اللقاء مع رئيس الاركان جرى في ذروة قضية المقدم شالوم آيزنر، الذي ضرب بسلاحه نشيطا يساريا من الدانمارك. وما أقلق غانتس، حتى قبل أن يقرر تنحية نائب قائد لواء الغور، كانت حقيقة أن الحدث لم يصل الى علم الجيش من تقارير الغرف الحربية، بل من تقارير وسائل الاعلام. وهو يقول: "انا جد غاضب من هذا الحدث. هذا سيتضح في التحقيق: ما الذي رفع عنه التقرير وكيف ولماذا رفع التقرير بهذا الشأن. تقلقني جدا ايضا حقيقة أن الناس الذين كانوا هناك لم يدركوا هذا الحدث كحدث خطير، بل كشيء يحصل لك كل يوم". في الاسابيع القريبة القادمة يقدر غانتس، ستصل كل الاطراف الى اتفاق بالنسبة لميزانية الدفاع. "برأيي ميزانية 2012 ستغلق، وهي لن تكون اشكالية"، يقول. "عليكم أن تفهموا بانه من أجل الاحتفاظ بأمن جيد لدولة اسرائيل نحتاج الى مبلغ كبير بمقدار عشرات مليارات الشواكل لعدة سنوات. نحن على علم بقيود الميزانية، سنكيف نفسنا ونعرض المعاني. اذا لم تكن ميزانية، فان جزءا من المنظومات ستكون مخلولة. على الورق، نحن قريبون من السفر على أبخرة الوقود". وعن سؤال هل الاحتمال بحرب هذا العام أعلى منه في العام الماضي اجاب: "تقديرنا الاستخباري يقول انه في ضوء الواقع الاستراتيجي وعدم الاستقرار في المنطقة، فان احتمال التدهور الى حرب اعلى مما في الماضي. لا توجد مؤشرات على حرب، ولكن الاحتمال للتدهور اليها أعلى مما في الماضي". غانتس مقتنع بانه في حالة الحرب سيعرف الجيش الاسرائيلي كيف يتصدى لتهديد الصواريخ من غزة ومن لبنان. "انا لا يمكنني أن اضمن الا تسقط هنا صواريخ. ستسقط بل وستسقط كثيرا. هذه ستكون حربا غير بسيطة لا في الجبهة ولا في الجبهة الداخلية. ولكني لا اوصي احدا بان يجربنا في هذا المقطع. عندما يخرج نصرالله من القبو يكون قلقا جدا – وعن حق. فقد رأى ما حصل للبنان في المرة السابقة، وهذا ليس قريبا مما سيحصل للبنان في المرة التالية. أعتقد أنهم يفهمون هذا جيدا".